الثلاثاء 1 شوّال 1446هـ 1 أبريل 2025
موقع كلمة الإخباري
واحات الحزام الأخضر في كربلاء.. متنفس للعوائل وأطفالهم خلال شهر رمضان
بغداد ـ كلمة الإخباري
2025 / 03 / 29
0

تقضي العوائل الكربلائية وعدد آخر من العوائل القادمة من محافظات أخرى، أوقات استثنائية بين المناظر الخلابة للواحات الخضراء التي أُقيمت وسط الحزام الأخضر في محافظة كربلاء.

وخلال شهر رمضان، لم تجد العوائل متنفساً لاصطحاب أبنائها وتناول وجبة الإفطار وقضاء وقت للاستجمام، مثل هذه الواحات، التي يجد فيها الزائرون ما يحتاجونه من الخدمات اللازمة.

وتحدث المواطن عماد الجبوري لكلمة الإخباري، أن "الواحات الخضراء التي أقامتها العتبة العباسية وسط الحزام الأخضر تحولت بالفعل إلى متنفّس يبعث الراحة والطمأنينة في نفوس العوائل".

وتابع بأنه "اصطحب عائلته لأكثر من خمس أو ست مرّات خلال شهر رمضان، وقضوا وقتاً نافعاً ومريحاً من الاستجمام".


فيما قال المواطن محمد المنكوشي لكلمة: إنّه "يقطع مسافة طويلة من منطقته السكنية حتى يستريح مع عائلته أو أصدقائه في واحات الحزام الأخضر".

وتابع بأن "مثل هذه المشاريع هي أكثر ما يبحث عنه أهالي المدينة ويحتاجون إليها للتنفيس عن أرواحهم وأجسادهم المتعبة".

وبين أشجار الزيتون والنخيل، تصطف ألعاب الصغار لتشهد ضحكاتهم وفرحهم باللعب وقضاء وقت ممتع مع عائلاتهم.


وبحسب رئيس قسم الحزام الأخضر في العتبة العباسية، فقد شهدت الواحات الخضراء إقبالًا واسعًا من العوائل العراقية في شهر رمضان المبارك.

وقال ناصر حسين متعب: إنّ "واحات الحزام الأخضر تشهد توافدًا غفيرًا للعوائل العراقية من داخل محافظة كربلاء المقدسة وخارجها، في أيام الشهر الفضيل".

وأضاف أنّ "العتبة العباسية وفّرت المتطلبات كافة، لتسهيل تواجد العائلات في واحات المشروع، عبر تهيئة 24 واحة خضراء، تضمّ أماكن للاستراحات ومناطق ترفيهية".


وبيّن متعب، أنّ "الحزام الأخضر يوفر خدمات متعددة، منها أماكن خاصة للشواء، ومرآب لعجلات المواطنين، وجلسات مؤثثة بالكامل وعلى إطلالات مختلفة، إلى جانب المساحات المائية التي تسهم في تلطيف الأجواء، وغيرها من الخدمات".


المحرر: سراج علي




التعليقات