المحافظات العراقية التي أعلنت تعطيل الدوام الرسمي بسبب الأمطار تعطيل الدوام الرسمي في بغداد بسبب الأمطار خميس الخنجر يدعو إلى دعم حكومة محمد شياع السوداني هل يبطل الصوم مع وضع العطور ومزيلات العرق؟ تعطيل الدوام ليوم غدٍ في النجف والمثنى وبابل بسبب سوء الأحوال الجوية النزاهة تضبط مسؤولاً متلبساً بالرشوة في الأنبار دراسة تكشف عن العلاقة بين الإفراط في الجلوس وخطر يهدد الحياة الاستخبارات تطيح بـ 3 إرهابيين في الأنبار وكركوك المالية تنفي تأخير صرف مستحقات دور المسنين والأيتام كيفية التخلص من آثار تناول الأطعمة الدهنية خلال شهر رمضان وزارة النفط تؤكد التزامها بالخفض الطوعي للصادرات تحذير أممي من مجاعة وشيكة في غزة تعطيل الدوام الرسمي ليوم الخميس المقبل القضاء يصدر أمراً ولائياً بإيقاف عرض مسلسل "عالم الست وهيبة" (وثيقة) الداخلية: المواطنون يسجّلون إقبالاً واسعاً على تسجيل السلاح التربية تصدر بياناً بعد تعرض مدرّسين للاعتداء في البصرة وزارة الهجرة: منحة الـ4 ملايين دينار ستشمل كل العائدين حديثاً من المخيمات نساء غزة .. صورة حزينة لإمرأة شامخة! إغلاق جميع المدارس في جنوب السودان إشراقة كانون توجه طلباً رسمياً بإيقاف مسلسل "عالم الست وهيبة" (وثائق) اختراق صفحة الأمانة العامة لمجلس الوزراء على فيسبوك زميله: كريستيانو رونالدو قد يعتنق "الإسلام" قتلى وجرحى بالعشرات في أفغانستان بحادث سير سماع دوي انفجار لم تعرف طبيعته في أربيل مختصون يحذرون من مخاطر التحدّث مع الأموات عبر الذكاء الاصطناعي اكتشاف 4 مواقع جديدة لمقابر جماعيَّة في الأنبار آلية اختيار رئيس مجلس الوزراء في العراق انتخاب بدر الفحل محافظاً لصلاح الدين ارتفاع الصادرات التركية من الذهب والخضراوات والفواكه إلى العراق المرور توضّح بالفيديو تفاصيل رصد المخالفات عبر الكاميرات الذكية

رسائل إيجابية:
انفراجة في أزمة حكومة "الكاظمي": الكتل الشيعية تمنحه الضوء الأخضر
الأربعاء / 29 / نيسان - 2020
المصدر: الصباح الرسمية

أكدت مصادر برلمانية أن رئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، قطع شوطا جيدا بالتفاهمات بشأن الكابينة الوزارية، وأن الكتل الشيعية منحته الضوء الأخضر لتقديم برنامجه والكابينة إلى البرلمان والطلب لعقد جلسة منح الثقة الاستثنائية بداية الأسبوع المقبل. 

وبينما نفى ائتلاف دولة القانون وكتلة صادقون تحديد أسماء بعينها في الحكومة المقبلة أشار النائب المستقل باسم الخشان إلى ان اغلب الكتل السياسية فرضت اسماء بكابينة الكاظمي، ولفتت النائب الكردية آلا طالباني، إلى أن القوى السياسية تسعى لإرغام الكاظمي على القبول بشروطها في توزيع الحقائب الوزارية. 

وقال النائب عن تيار الحكمة، جاسم البخاتي، في تصريح صحفي: إن "التيار ورغم تغيبه عن اجتماع الكتل السياسية الشيعية الذي انتهى في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول الاثنين، لكن موقفه مازال ثابتا في دعم رئيس الوزراء المكلف ومع الاجماع الشيعي في قضية توزيع الكابينة الوزارية مع البقاء على تحفظاته بشان آلياتها". 

وأضاف البخاتي، ان "اجتماع القوى السياسية الشيعية حُسم فيه كل شيء متعلق بالكابينة الوزارية والمساحات الانتخابية وقد تم الاتفاق على التعاون لعبور المرحلة"، مبينا ان "الرسائل التي وصلتنا من داخل الاجتماع كانت إيجابية بشأن تمرير الحكومة المقبلة". 

وكان مصدر نيابي أكد أن اجتماع القوى السياسية الشيعية مساء امس الأول منح الضوء الأخضر لرئيس الوزراء المكلف لتقديم برنامجه والكابينة الى البرلمان وتقديم طلب لعقد جلسة التصويت بداية الأسبوع المقبل. 

وفي السياق، اكد النائب عن تحالف القوى العراقية محمد الكربولي، في تصريح صحفي، ان "الجميع لا يزال داعماً لرئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، لكن المشكلة تكمن في توزيع الحصص حيث يتركز الخلاف الآن"، مبينا ان "الكاظمي يمضي داخل البرلمان". 

واضاف ان "الكاظمي الآن بصدد تسوية خلافاته مع الكتل الشيعية، والتي يبدو أنها قطعت شوطاً جيداً في إطار التفاهمات". 

إلا أن النائب عن تحالف سائرون بدر الزيادي، يرى، في تصريح صحفي، ان الكاظمي أخفق منذ البداية ولم يستفد من الذين سبقوه في تشكيل الحكومة، عندما ذهب باتجاه المحاصصة وأعطى الحرية لبعض الكتل السياسية في اختيار أسماء لنيل المناصب الوزارية في حكومته، بالتالي تم رفض التشكيلة الحكومية من قبل أغلب كتل المكون الشيعي. 

وأضاف الزيادي أن موقف الكاظمي أصبح صعباً لأنه لم يستطع اختيار كابينة وزارية متكاملة، مبينا أنه في الأيام المقبلة سوف يكون موقفه صعب للغاية. 

وأشار الزيادي إلى، أن رئيس الوزراء المكلف أمامه طريقان: إما أن يذهب باتجاه اختيار كابينة مستقلة وبالتالي سيتم رفضها من قبل الكتل السياسية التي لا تزال تسعى للحصول على المغانم والمناصب وفق المحاصصة، أو باتجاه "الاعتذار". 

بينما لفتت النائب الكردية آلا طالباني، إلى أن "بعض الكتل تتشبث ببعض المناصب والوزارات ووضعت فيتو على بعض المرشحين، وتعمل على عرقلة تشكيل الحكومة"، مستدركة "لا أعتقد أن الكتل تريد إسقاط الكاظمي، كما تم مع سابقيه (عدنان الزرفي ومحمد علاوي)، لكنها تريد إخضاعه لشروطها، وأن ثمن موافقتها عليه أن يقبل بما يُملى عليه من شروط". 

وفيما يبدو رداً على فرض الكتل السياسية شروطها على الكاظمي، قال رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، في بيان تلقته "الصباح": إن "الفضاء الاعلامي يشهد كلاما غير مسؤول واخباراً غير صحيحة حول تشكيل الحكومة"، مؤكداً "بذلنا مع الاخرين ومازلنا، جهودا مكثفة لإنتاج حكومة متماسكة وممثلة حقيقة لمصالح العراق وقادرة على التصدي للأزمات بفريق مهنيّ كفوء". 

وأضاف المالكي أن "ائتلاف دولة القانون مستمر مع الشركاء في إنجاز هذه المهمة الصعبة، الا أننا والحقيقة تقال، لم نرشح اَي وزير لأية وزارة، وقد طلب منا الاخ المكلف ان نشترك في الترشيح لكن رفضنا ذلك، وقلنا صراحة، إن مايهمنا هو ان تكون الحكومة قويه مقتدرة تتحمل مسؤولياتها الدستورية، ولا تهمنا الوزارة والموقع بقدر ما تهمنا التشكيله الوزارية". 

وفي السياق، أكد النائب عن كتلة الصادقون سعد شاكر الخزعلي، في تصريح صحفي، ان "الكتلة لن تتمثل في اجتماعات القيادات السياسية مع رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي بعد ان خولت هي وقوى تحالف الفتح الأخرى رئيسها العامري"، مبينا ان "الصادقون لم تفرض أي شروط او تحدد أسماء بعينها للكاظمي في كابينته المقبلة". 

وأضاف الخزعلي ان "تحالف الفتح هو اكثر الكتل السياسية وضوحا وذلك لوجود رؤية موحدة لجميع القوى المنتظمة تحت التحالف، فضلا عن امتلاكه رؤية واضحة المعالم للمرحلة الانتقالية المقبلة خاصة حرصه على الالتزام باجراء الانتخابات المبكرة". 

في غضون ذلك، رهنت النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني ديلان غفور صالح موقف الأكراد من كابينة الكاظمي بما ستسفر عنه مفاوضات البيت الشيعي معه، مبينة ان الكرد يتعاملون مع تشكيل الحكومة وفق ماسيتعامل به الآخرون فإن بُنيت التشكيلة الوزارية على الاستحقاق الانتخابي او المكوناتي سنطالب بالاستحقاق أيضا، اما اذا لم تطالب الكتل الاخرى بتسمية اشخاص معينين فسنتعامل بنفس الاطار. 

واضافت صالح، في حديث لـ"الصباح"، ان الكرد لن يكونوا عامل زعزعة او مشكلة امام تشكيل الحكومة وانما سيذهبون إلى طريقة تعامل بقية الشركاء وننتظر نتائج المشاورات داخل البيت الشيعي، موضحة  انه في حال اختار رئيس الحكومة المكلف اي شخص لوزارة معينة وفق مقاساته وبموافقة الكتل السياسية دون تدخلها في الاختيار لن يكون للمكون الكردي اي اعتراض اما اذا تدخل الكتلوطالبت باستحقاقاتها الوزارية سيطالب الكردي مثلهم تماما.