متنبئ جوي يحدد موعد "عاصفة ترابية" كثيفة تضرب معضم مناطق البلاد طالباني يبحث مع العامري إنهاء الخلافات بين بغداد وأربيل الصين تندد بزيارة رئيسة تايوان للولايات المتحدة: "تنتهك سيادتنا" المالية تعلن المباشرة بتمويل رواتب المتقاعدين المرور تبرم عقداً لإنشاء خطوط إنتاجية للوحات المرورية لجنة برلمانية تطالب بحسم ملف تعيين السفراء ارتفاع مبيعات البنك المركزي في مزاد العملية إلى 238 مليون دولار العراق يتسلم 9 قطع أثرية من واشنطن كركوك تؤهل محولة القدرة لمحطة الفتحة الثانوية كمين محكم يطيح بـ 14 متهماً في 4 محافظات وضبط 21 عبوة ناسفة ديالى.. حظر تجوال على سائقي الدراجات النارية والتك تك أدوية سامراء تباشر بتوطين الصناعة الدوائية جدول الامتحانات المهنية العامة للعام الدراسي الحالي الدولار يستقر أمام الين في الأسواق العالمية ضربة جوية تطيح بعدد من الإرهابيين في كركوك الاتصالات تعلن البدء بتمليك الأراضي لموظفيها من الذي صنع السيستاني؟ وزرة المالية تعلن استحداث 4824 درجة وظيفية لتثبيت العقود المرور تعلن قطع جسر في بغداد لمدة 7 أيام سعر صرف الدولار لهذا اليوم في الأسواق المحلية السوداني يحث المواطنين للحصول على هوية الضمان الصحي الحشد يفكك أخطر شبكات التهريب والمتاجرة بالسلاح في نينوى الإطاحة بإرهابي خطير في صلاح الدين الكهرباء تعلن تشغيل محطة عكاز على الغاز الوطني نقيب الصحفيين: السوداني ارسل كتابا الى الوزارات لايجاد اراض للصحفيين في بغداد رئيس الجمهورية يدعو إلى الإسراع بإقرار قانون النفط والغاز وزيرة المالية تبحث مع سفيري فرنسا وبريطانيا التعاون المشترك مركز الإعلام الرقمي يصدر تحذيراً من "رسائل" على تليجرام تظاهرات في الديوانية بسبب انقطاع الكهرباء مع موجة الأمطار تعطيل الدوام الرسمي ليوم غد الاربعاء في محافظة الديوانية

تعثّر مساعي الإطار في تشكيل الحكومة..
لقاء أربيل: الأحزاب الكردية تطلب المزيد من الوقت لحسم اختيار "مرشح رئاسة الجمهورية"
الثلاثاء / 11 / تشرين الأول - 2022
المصدر: العالم الجديد

بغداد - كلمة الإخباري: بلغت الأزمة السياسية مراحل حرجة، وبات الحسم واقعا لا مفر منه أمام جميع القوى السياسية، وفي ضوء هذا الوضع، توجه وفد من تحالف السيادة والإطار التنسيقي إلى أربيل للقاء رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني أمس الاثنين، لكن مصادر كشفت أن الأخير لم يستجب لطلب حل أزمة مرشح رئاسة الجمهورية، بل طلب مزيدا من الوقت، كما عارض تحديد جلسة لانتخاب الرئيس دون توافق وهدد بكسر نصابها، وسط تفاؤل الإطار التنسيقي بظهور حل خلال أيام، إلا أن الديمقراطي الكردستاني جدد تمسكه بضرورة الحصول على منصب الرئيس.

وتقول مصادر سياسية مطلعة، إن "الهدف من زيارة الوفد السياسي المكون من تحالف السيادة والإطار التنسيقي إلى أربيل والاجتماع مع بارزاني طرح مبادرة لحل الخلاف على رئاسة الجمهورية مع الاتحاد الوطني الكردستاني من خلال تغيير مرشح الاتحاد بمرشح آخر يحصل توافق عليه مع الحزب الديمقراطي الكردستاني مع إعطاء المناصب الوزارية من حصة الكرد للأخير".

وتضيف المصادر، أن "الوفد أوصل رسالة إلى القوى الكردية خلال اجتماعه قبل يومين في بغداد مع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني واليوم خلال الاجتماع مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بأن عدم اتفاق الكرد خلال الأسبوع الحالي سوف يدفع إلى عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية من دون انتظار الاتفاق الكردي- الكردي لمنع عرقلة تشكيل الحكومة لفترة أطول".

وتبين أن "الحزبين الكرديين رفضا مقترح الوفد السياسي، وطلبا مزيدا من الوقت لإجراء الحوار والتفاوض خلال اليومين المقبلين لحسم ملف رئاسة الجمهورية بشكل توافقي، فيما شدد بارزاني على رفض عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية من دون الاتفاق المسبق مع الاتحاد، وأبلغهم بأن أي جلسة من دون ذلك سوف تتم مقاطعتها وكسر نصابها مع حليفه تحالف السيادة".

وتشير المصادر إلى أن "الوفد طلب من بارزاني التواصل مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من أجل التفاهم لمنع أي تصعيد شعبي يعرقل عملية تشكيل الحكومة الجديدة، إذا ما تم الاتفاق على تحديد موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف مرشح رئاسة الوزراء".

 وكان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر والقيادي في الإطار التنسيقي فالح الفياض والمرشح لرئاسة الحكومة محمد شياع السوداني، وصلوا يوم أمس، إلى أربيل والتقوا رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.

ووفقا لبيان صدر عن مكتب بارزاني، ناقش اللقاء الوضع السياسي في العراق والمسيرة التفاوضية لعقد جلسة البرلمان المقبلة واختيار رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة الاتحادية، وجرى الاتفاق على دراسة هذه القضايا الحساسة والوصول إلى حلول قبل عقد الجلسة المعنية.

وخلال ترؤسه جلسة يوم أمس للبرلمان، أعلن النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي تسلمه طلبا موقعا من 170 نائبا لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم الأربعاء المقبل.

في السياق ذاته، يوضح القيادي في الإطار التنسيقي علي الفتلاوي  أن "اجتماع أربيل مهم، وهو يمثل وضع اللمسات الأخيرة لعملية تشكيل الحكومة الجديدة، ويأتي ضمن الحوارات والتشاورات التي يعقدها ائتلاف إدارة الدولة، من أجل المضي بعملية تشكيل الحكومة الجديدة".

ويتابع الفتلاوي أن "الهدف من زيارة الوفد إلى أربيل من أجل دفع القوى الكردية لحسم الخلاف على رئاسة الجمهورية، وتم إبلاغ القوى الكردية بأن عدم اتفاقها على حسم هذا الخلاف سوف يدفع لعقد جلسة من دون هذا الاتفاق".

ويلفت إلى أن "قضية مناقشة مشاركة التيار الصدري في الحكومة الجديدة، لم تكن غائبة عن اجتماع أربيل، فكل الكتل راغبة بإشراك الصدريين في الحكومة الجديدة، مع مواصلة العمل والسعي لفتح قنوات الحوار والتفاوض مع التيار من أجل الوصول إلى حلول لإدارة المرحلة المقبلة، من قبل الجميع من دون تهميش أو إقصاء أي طرف".

يشار إلى أن الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، دخلا في صراع كبير بعد إجراء الانتخابات النيابية خلال تشرين الاول أكتوبر الماضي، حول منصب رئيس الجمهورية، فقد طالب الأول بهذا المنصب، كونه صاحب أكبر عدد من المقاعد النيابية عن الأحزاب الكردية، في وقت يصر الآخر عليه، نظرا لتقاسم المناصب القائم منذ 2005، حيث يسيطر الحزب الديمقراطي على مناصب حكومة الإقليم فيما تذهب رئاسة الجمهورية للاتحاد الوطني.

يذكر أن الإطار التنسيقي، يصر على أن مرشحه الوحيد لرئاسة الحكومة هو محمد شياع السوداني، وجدد تأكيده في أكثر من بيان رسمي، ولاسيما أن السوداني كان قد زار مجلس النواب الشهر الماضي، وعقد اجتماعا مع عدد من النواب وناقش معهم برنامجه الحكومي.

من جهته، يفيد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني محما خليل بأن "اجتماع القادة السياسيين في أربيل يهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل الحكومة الجديدة، لكن القوى الكردية حتى اللحظة لم تحسم أمر رئاسة الجمهورية والحوارات ما بين الحزبين الكرديين مستمرة وممكن الوصول إلى اتفاق خلال اليومين المقبلين".

ويردف خليل، أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني رفض عقد أي جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية دون حصول اتفاق كردي- كردي مسبق على المرشح"، مؤكدا "إصرار الحزب على نيل هذا المنصب، كونه استحقاقا انتخابيا لأن الكتلة الكردية الأكثر عددا في المقاعد البرلمانية، ولا تنازل عن هذا المنصب".

ويضيف أن "اجتماع أربيل مهم بشأن عملية تشكيل الحكومة، وهذا الاجتماع شدد على ضرورة وجود التيار الصدري في المشهد المقبل لما يملكه من ثقل شعبي كبير، ولمنع أي تصعيد في الشارع من قبل الصدريين، كونهم يمثلون حاليا المعارضة الشعبية، وهناك عمل على زيارة وفد للصدر خلال الأيام القليلة المقبلة".

جدير بالذكر، أن قادة في التيار الصدري، أكدوا بشكل مستمر أن التيار سيتجه للتصعيد وعود التظاهرات بشكل كبير، في حال أقدم الإطار التنسيقي على تمرير الحكومة الجديدة.

وردت المحكمة الاتحادية العليا في 28 أيلول سبتمبر الماضي، الطعن المقدم بعدم صحة استقالة نواب التيار الصدري من مجلس النواب العراقي، وبينت أن قرارها اتخذ لـ"عدم توفر المصلحة العامة لدى المدعين، بعد أ تم رفعها من قبل المحامي ضياء الدين رحمة الله ضد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، إضافة لوظيفته بشأن قبوله استقالة نواب الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي".