أكدت وزارة التربية، اليوم الأربعاء، أن الشراكة الاستراتيجية مع منظمة اليونيسف تمثل ركيزة أساسية في دعم وتطوير النظام التعليمي في العراق، ولا سيما في ما يتعلق بالفئات الأكثر هشاشة.
وذكرت الوزارة في بيان تلقاه كلمة الإخباري: أن اجتماعًا مشتركًا عُقد مع منظمة اليونيسف برئاسة وكيل الوزارة للشؤون العلمية مهدي صالح العوادي، جرى خلاله استعراض أبرز البرامج التي نُفذت خلال عام 2025، إلى جانب مناقشة المقترحات ورؤى خطة العمل لعام 2026، بما ينسجم مع أولويات الوزارة والسياسات الوطنية لقطاع التربية والتعليم.
وأضاف البيان أن اللقاء شدد على أهمية التعاون القائم مع اليونيسف، مشيرًا إلى جملة من المنجزات التي تحققت، من بينها التوسع في تطبيق نظام المعلومات التربوية (EMIS)، وتنمية قدرات المعلمين والإدارات المدرسية، إضافة إلى دعم برامج الطفولة المبكرة وتعزيز الإدارة المستندة إلى المدرسة.
وأوضح أن الاجتماع ناقش كذلك أولويات خطة العام المقبل، والتي تشمل دعم التقييمات الوطنية للتعلم، واستكمال خطط قطاع التعليم في المحافظات، وتعزيز قدرات الوزارة في إدارة الموارد المالية، إلى جانب مشاريع تطويرية أخرى تسهم في الارتقاء بالعملية التربوية.
وأشار البيان إلى أن المجتمعين أوصوا بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك للعامين 2025–2026، مع التأكيد على تعزيز دور الوزارة في قيادة تنسيق قطاع التعليم، والتوسع في البرامج الناجحة، بما يضمن مواءمة التدخلات مع الأولويات الوطنية.
المحرر: حسين هادي