توعد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، بـ"رد ساحق" وفي الوقت المحدد، على اغتيال القيادي الكبير في حزب الله اللبناني هيثم علي طباطبائي، الذي استهدف في الضاحية الجنوبية لبيروت، عاداً العملية دليلاً على "عجز" إسرائيل.
وذكر الحرس الثوري في بيان تابعه كلمة الإخباري، أن الكيان الصهيوني أقدم مرة أخرى على ارتكاب جريمة إرهابية واضحة، مستهدفًا طبطبائي الذي وصفه بـ"القائد الصامد والمقتدر والعاشق للشهادة في معارك محور المقاومة".
وأشار البيان إلى أن هذا العمل الجبان وقع في ظل ما يُسمى بوقف إطلاق النار الذي انتهكه "فراعنة العصر مرارًا"، معتبراً أن هذا الفعل "ليس علامة على القوة، بل علامة واضحة على الضعف والعجز الذي وصل إليه العدو في مواجهة إرادة شعوب المنطقة وتيار المقاومة، مما أوصله إلى طريق مسدود".
وأعرب الحرس الثوري عن أسفه العميق إزاء استشهاد طبطبائي ورفاقه، مندداً بـ"صمت وتقاعس المحافل والمؤسسات الدولية وحقوق الإنسان تجاه الإبادة الجماعية والأعمال الوحشية للنظام الصهيوني، والدعم المقدم من حكام البيت الأبيض".
وفيما يخص الرد، شدد البيان على أن "تيار المقاومة حي وديناميكي"، مؤكداً أن "حق محور المقاومة وحزب الله اللبناني في الانتقام لدماء مقاتلي الإسلام الأبطال محفوظ، وفي الموعد المقرر سيكون الرد القوي بانتظار المعتدي الإرهابي".
المحرر: حسين صباح