حذر وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل الخطيب، اليوم، من محاولات أميركية وإسرائيلية لاستهداف المرشد الأعلى علي خامنئي أو إثارة اضطرابات داخلية في البلاد، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية.
وقال الخطيب، بحسب وكالة إيسنا، إن المرشد الأعلى يمثل “الركيزة الأساسية” للوحدة الوطنية في إيران، مضيفاً أن “الأعداء يسعون لاستهدافه والقيام بأعمال تهدد محور الوحدة هذا”.
ولم يوضّح الوزير ما إذا كان يشير إلى حادث محدد أو مخطط فعلي، إلا أن المسؤولين الإيرانيين غالباً ما يتحدثون عن “مؤامرات أجنبية” تُنسب عادة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.
يأتي ذلك في ظل تكرار تصريحات أميركية وإسرائيلية تهدد باغتيال خامنئي. فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة تلفزيونية أثناء الحرب إن قتل المرشد “لن يؤجج النزاع، بل سينهيه”، فيما وصف الرئيس الأميركي خامنئي بأنه “هدف سهل”، لكنه أضاف أن واشنطن “لن تقتله… في الوقت الحالي على الأقل”.
ويلاحظ أن خامنئي لم يظهر علناً منذ اندلاع الحرب، واقتصرت مخاطبته للشعب على خطابات مسجلة ظهر فيها منفرداً، وهو أمر غير معتاد مقارنة بالفترات السابقة.
وتزايد الحديث عن أمن المرشد بعد الحرب الإيرانية–الإسرائيلية التي اندلعت في 13 يونيو الماضي، عندما شنت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على إيران، ما أدى إلى اندلاع مواجهة استمرت 12 يوماً، شاركت خلالها الولايات المتحدة لفترة وجيزة عبر توجيه ضربات إلى ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية.
المحرر: حسين هادي