قال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، اليوم الأحد، إن التصويت المرتقب بشأن مطالبة وزارة العدل بالإفراج عن الملفات المتعلقة بجيفري إبستين، ينبغي أن يضع حداً للاتهامات التي تزعم ارتباط الرئيس الأميركي دونالد ترمب بانتهاكات مرتكب الجرائم الجنسية الراحل والمتورط في الاتجار بالقاصرات.
وأوضح جونسون، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، أن «البعض يستخدم قضية إبستين لاستهداف الرئيس ترمب، لكن لا علاقة له بالقضية»، مضيفاً: «الديمقراطيون ركزوا خططهم بالكامل على إبستين. سننزع هذا السلاح من أيديهم… دعونا ننهي الأمر ونمضي قدماً. لا شيء لدينا لنخفيه».
ورغم تداول صور قديمة تجمع ترمب بإبستين، يؤكد الرئيس الأميركي أن علاقتهما انقطعت قبل إدانة إبستين في قضايا جنسية. وكانت لجنة في مجلس النواب قد نشرت الأسبوع الماضي رسائل بريد إلكتروني تشير إلى أن إبستين كان يعتقد أن ترمب «على علم بالفتيات»، من دون اتضاح المقصود الحقيقي من العبارة.
ومنذ ذلك الوقت، أصدر ترمب توجيهات لوزارة العدل بفتح تحقيق بشأن علاقات إبستين مع عدد من الشخصيات الديمقراطية البارزة.
المحرر: حسين هادي