قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن إن بلادها لا تستبعد الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها تشترط أن تكون هذه الدولة ديمقراطية، في موقف يعكس تحفظات كوبنهاغن وسط موجة اعترافات أوروبية جديدة.
وصرحت فريدريكسن: “نحن لا نقول لا للاعتراف بفلسطين كدولة. نحن نؤيد ذلك… ولكن، بالطبع، يجب أن نكون متأكدين من أنها ستكون دولة ديمقراطية”.
وكانت رئيسة الوزراء الدنماركية قد أوضحت في 16 أغسطس/آب الجاري أن بلادها “ليست مستعدة بعد” للاعتراف بدولة فلسطينية، معللة ذلك بأن حركة حماس تسيطر على “مساحة كبيرة للغاية” من قطاع غزة.
ويأتي موقف الدنمارك في وقت شهدت فيه الأشهر الأخيرة اعتراف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية، بينها إسبانيا وأيرلندا والنرويج، مما رفع العدد الإجمالي للدول المعترفة بفلسطين إلى 147 دولة، من بينها روسيا.
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت حق النقض (الفيتو) في عام 2024 ضد عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، لكن ذلك لم يوقف موجة الاعترافات الجديدة، إذ أعلنت 10 دول اعترافها بدولة فلسطين منذ ذلك الحين، بما فيها أرمينيا.
ويظل الاعتراف بالدولة الفلسطينية أحد المواضيع الخلافية في الدبلوماسية الدولية، خاصة في ظل استمرار الصراع في غزة وتباين المواقف الأوروبية حيال القضية الفلسطينية.
المحرر: حسين صباح