أكدت حركة حماس، أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية حقيقية في ظل المنخفض الجوي الحالي واستمرار تشديد الحصار ومنع إعادة الإعمار، معتبرة أن ما يجري يمثل امتداداً لمعاناة الحرب وتداعياتها القاسية على السكان.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، إن القطاع يعيش “امتداداً فعلياً لحرب الإبادة الجماعية، من خلال تشديد الحصار ومنع الإعمار الحقيقي الذي من شأنه حماية أهالي غزة من آثار المنخفضات الجوية”، مشيراً إلى أن الأوضاع الإنسانية بلغت مستوى خطيراً مع غرق مراكز الإيواء نتيجة الأمطار الغزيرة.
وأوضح قاسم أن الظروف الجوية القاسية تسببت بـوفاة طفلة جراء انخفاض درجات الحرارة، في ظل غياب المأوى اللائق ووسائل التدفئة، ما يعكس حجم المأساة التي يعيشها المدنيون، ولا سيما الأطفال.
وشدد الناطق باسم حماس على الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بضرورة ممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال للشروع فوراً في إعادة إعمار قطاع غزة، داعياً في الوقت ذاته الدول العربية والإسلامية، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك العاجل والفعلي لإنقاذ القطاع من الوضع الكارثي الناتج عن التدمير المتواصل وتوالي المنخفضات الجوية.
المحرر: حسين هادي