قالَ أمين حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، عندما تكون العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي فالرد يجب أن يكون وسط "تل أبيب".
جاء ذلك خلال كلمة استذكر فيها الأمين السابق السيد هاشم صف الدين، والتي وصفه فيها بـ "اليد اليمنى" للأمين العام الأسبق السيد حسن نصر الله.
وذكر الشيخ قاسم في كلمته التي تابعها (كلمة)، أن "السيد هاشم صفي الدين كان اليد اليمنى للشهيد السيد نصر الله وكان حاضراً في الميدان دائماً".
كما بيّن أن "الشهيد الحاج محمد عفيف استشهد في ميدان الجهاد الإعلامي المقاوم وعلى طريق القدس"، مؤكداً أن "العدو الإسرائيلي اعتدى على العاصمة بيروت باغتيال الشهيد عيف وهو في اللباس المدني".
وتابع الامين العام لحزب الله: "عندما تكون العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي فالرد يجب أن يكون وسط تل أبيب"، مضيفا: "على العدو أن يفهم أن الأمور ليست متروكة عندما يعتدي على العاصمة بيروت".
وشدّد قائلاً: "يشرفنا أن نكون من القلة في دعم غزّة مع العراق واليمن وإيران بينما العالم كله يتفرّج"، مبيناً: "كنا قد وافقنا سابقاً على طرح بايدن - ماكرون على قاعدة أنه يمكن إنهاء الحرب لكنهم اغتالوا الأمين العام".
وأضاف، "نحن نواجه وحوشاً بشرية إسرائيلية تدعمها وحوش بشرية كبرى أمريكية".
وزاد بالقول: "سنبقى مستمرين في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لا"، مضيفاً "نتفاوض على وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية".
وأوضح بأن "الطرف الإسرائيلي يتوقع أن يأخذ ما يريده بالاتفاق لا بالميدان وهذا غير ممكن"، مبيناً أن "المقاومة تقاتل الجيش حيث يتقدّم".
وذكر الأمين العام للحزب في كلمته أيضاً: "حرصنا على أن نقدّم الإسناد لغزة آخذين بعين الاعتبار الظروف في لبنان".
وأضاف بأنه "لا يمكن للمحتل الإسرائيلي أن يستقر أو يتقدّم في أرضنا وسيطرد، ونؤكد له أن لدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة لمدة طويلة".
ووجّه حزب الله اللبناني قبل أيام ضربة وُصفت بالقاصمة، إلى عاصمة إسرائيل تل أبيب، وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى الإسرائيليين