نفى الجيش اللبناني اليوم الأحد ما تداولته بعض المواقع الإخبارية حول إجبار سوريين على عبور مجرى النهر عند الحدود اللبنانية السورية بطريقة غير شرعية.
وأكد في بيان رسمي أن وحداته العسكرية لم تتدخل في المنطقة المذكورة، حيث لم ترد أي معلومات عن محاولات عبور غير مشروعة فيها، مشدداً على أن الجيش لم يجبر أي شخص على العودة عبر مجرى النهر.
وأوضح البيان أن الجيش يقوم حالياً، بالتنسيق مع السلطات السورية، بعمليات بحث عن أشخاص تعرضوا للغرق. كما أشار إلى أن الجيش يسهل العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم عبر المعابر الحدودية الشرعية، مع ضمان سلامتهم والتأكد من وصولهم بأمان إلى الجانب السوري عبر التنسيق مع السلطات السورية المختصة.
وجاء هذا النفي بعدما نشرت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم الأحد تقريراً نقلاً عن ناجٍ من حادثة غرق خلال محاولة عبور الحدود بطريقة غير شرعية، زعم فيه أنه أوقف من قبل الدرك اللبناني أثناء توجهه إلى عمله داخل لبنان، ثم اقتيد مع مجموعة لاجئين إلى نقطة حدودية مقابل قرية الدبوسية، حيث طُلب منهم عبور النهر نحو الأراضي السورية.
وأشار الناجي إلى أن الأمطار الغزيرة وشدة التيار حالا دون عبور معظمهم، مما أدى إلى عودة بعضهم إلى الجانب اللبناني، بينما تم إنقاذه من قبل عناصر الجيش السوري.
المحرر: عمار الكاتب