يبدو أن الموقف السياسي لرئيس
مجلس النواب أصبح صعبًا وحرجًا للغاية وبات أقرب إلى خسارة كرسي
رئاسة مجلس النواب بعد أن عزمت قوى سياسية سنيّة وأخرى شيعية على
إزاحته عن ذلك الكرسي وإبداله بشخصية أخرى.
***
وبات يراهن على قوى سياسية شيعية وكردية من أجل الحفاظ على موقعه وهو أمام خيارين يفكر فيهما لكنهما غير صالحين وهناك خيار واحد فقط يمنحه الحفاظ على موقعه وتغيير الخريطة السياسية، فإذا كان لديه مستشارون يفهمون في السياسة يمكنهم معرفة هذا الخيار، وعكس ذلك.. سيعود نائبًا يطلب الإذن من رئيس مجلس النواب الجديد كي يتحدث، الأمر الذي يصعب عليه أن يكون فيه لأنه يرى في نفسه شيئًا آخر.
إذا سمح لي الوقت ستكون هناك حلقة جديدة على شاشة فيسبوك تتناول هذا الموضوع بأسبابه ونتائجه.