متنبئ جوي يحدد موعد "عاصفة ترابية" كثيفة تضرب معضم مناطق البلاد طالباني يبحث مع العامري إنهاء الخلافات بين بغداد وأربيل الصين تندد بزيارة رئيسة تايوان للولايات المتحدة: "تنتهك سيادتنا" المالية تعلن المباشرة بتمويل رواتب المتقاعدين المرور تبرم عقداً لإنشاء خطوط إنتاجية للوحات المرورية لجنة برلمانية تطالب بحسم ملف تعيين السفراء ارتفاع مبيعات البنك المركزي في مزاد العملية إلى 238 مليون دولار العراق يتسلم 9 قطع أثرية من واشنطن كركوك تؤهل محولة القدرة لمحطة الفتحة الثانوية كمين محكم يطيح بـ 14 متهماً في 4 محافظات وضبط 21 عبوة ناسفة ديالى.. حظر تجوال على سائقي الدراجات النارية والتك تك أدوية سامراء تباشر بتوطين الصناعة الدوائية جدول الامتحانات المهنية العامة للعام الدراسي الحالي الدولار يستقر أمام الين في الأسواق العالمية ضربة جوية تطيح بعدد من الإرهابيين في كركوك الاتصالات تعلن البدء بتمليك الأراضي لموظفيها من الذي صنع السيستاني؟ وزرة المالية تعلن استحداث 4824 درجة وظيفية لتثبيت العقود المرور تعلن قطع جسر في بغداد لمدة 7 أيام سعر صرف الدولار لهذا اليوم في الأسواق المحلية السوداني يحث المواطنين للحصول على هوية الضمان الصحي الحشد يفكك أخطر شبكات التهريب والمتاجرة بالسلاح في نينوى الإطاحة بإرهابي خطير في صلاح الدين الكهرباء تعلن تشغيل محطة عكاز على الغاز الوطني نقيب الصحفيين: السوداني ارسل كتابا الى الوزارات لايجاد اراض للصحفيين في بغداد رئيس الجمهورية يدعو إلى الإسراع بإقرار قانون النفط والغاز وزيرة المالية تبحث مع سفيري فرنسا وبريطانيا التعاون المشترك مركز الإعلام الرقمي يصدر تحذيراً من "رسائل" على تليجرام تظاهرات في الديوانية بسبب انقطاع الكهرباء مع موجة الأمطار تعطيل الدوام الرسمي ليوم غد الاربعاء في محافظة الديوانية

دولة المواطنة ودولة المكونات
الأربعاء / 08 / شباط - 2023
جواد البولاني

مضت عشرون عاما على تغيير النظام في العراق عام 2003، حينها وجد العراق نفسه أمام تحديات حقيقية بعد استبدال النظام الشمولي بالنظام الديمقراطي على امل التوجه لبناء دولة مدنية تسودها مفاهيم الحرية وسيادة القانون

واجهت التجربة العراقية الكثيرمن الصعوبات في مسارالبناء منها أن بعض القوى السياسية لم تصل إلى مرحلة النضج الديمقراطي ومازالت تبحث عن مصالحها الحزبية والطائفية والقومية ومازلنا نعاني من تكريس الانتماءات الضيقة وتقديم الولاء لهذه الانتماءات على المصالح الأخرى، ومن المؤسف أن هذا المفهوم المغلوط لم يقتصرعلى النخب السياسية فقط بل امتد ليشمل فعاليات مجتمعية اخرى.

كتب الدستورالعراقي عام 2005 لكنه لم يتحول الى عقد اجتماعي بين المواطن والدولة حيث يتساوى المواطنون بالحقوق والواجبات، وهو ما صنع فجوة بين الحاكم والمحكوم.

في العلن اعلن الجميع في العراق حرصه على بناء دولة المواطنة ودولة المؤسسات الدستورية بعيداً عن دولة المكونات الطائفية والعرقية والقومية، لكن خلف الكواليس لم يلتفت كثيرون من صناع القرار للالتزام بهذا التعهدبل عمدوا الى تثبيت العكس.

بعد عقدين من التعددية واجراء خمس دورات انتخابية نيابيه ماتزال الهوية الوطنية ثانوية لانصارالمكونات ومايزال التصنيف الطائفي والقومي معتمدا تحت خيمة المحاصصة في توزيع مناصب الحكم

وتتحمل الاحزاب المتنفذه مسؤولية التمسك بمفاهيم خاطئة تعيق بناء دولة الموسسات والمواطنة والحكم الرشيد، واذا ما بقي هذا المبدا راسخا في عقول الاحزاب السياسية فاننا امام صحوة جيل لا يقبل باستمرار اخطاء الموروث السياسي وان تقادم عليه الزمن.