هل أنت مصاب بـ "متلازمة فومو"؟ حياتك في خطر بسبب العمل! حريق الحمدانية.. العراق: بلد سريع الاشتعال! الانتخابات المحلية في العراق ونظرية الاتجاهات الشاملة الحمدانية.. وماذا بعد؟ عالمٌ فوق الشجرة سلوان موميكا يحصل على إذن جديد من السلطات السويدية لـ "حرق القرآن" البطاقة التموينية الإلكترونية.. التجارة تكشف نسبة الإنجاز جريمة اختلاس في صلاح الدين.. النزاهة تكشف التفاصيل! سان جيرمان يحسم الجدل بشأن رحيل "مبابي" ما الدليل على أن حلق اللحية حرام؟! حريق الحمدانية.. رئيس الجمهورية يزور مقبرة القيامة الحكيم يعلق على استهداف "المصلين" في بيشاور حريق الحمدانية.. تركيا تعزي العراق بـ "الحادث الأليم" حريق الحمدانية.. فيديو من زاوية جديدة حجاب فرنسي ونساء على "علب الشامبو"! هل زوجكِ بخيل؟.. تعاملي معه بهذه الطريقة! كيف تحافظ على نجاح "العلاقة الزوجية"؟ كيف تتخلص من "الغضب"؟ وهل هو مرض نفسي؟ لماذا نحسد الناس على حياتهم؟ هل الأرض كروية أم مسطّحة؟ كيف نستقبل المصائب؟! هل يعاقبنا الله بـ "المصائب" أم هي نتاج أفعالنا؟! هل تؤثر الذنوب على رزق الإنسان؟! لماذا يعاقبنا الله في الدنيا؟! حريق الحمدانية.. القبض على 3 متهمين بالحادثة لماذا خلق الله إبليس؟ بوتين يعزي العراق بحادثة "حريق الحمدانية" زوجي "يبصبص" للنساء.. ماذا أصنع؟! ما مصير "عرسان" حفل الزفاف الذي التهمته النيران في حادثة "حريق الحمدانية"؟

لماذا هاجموا "السيد رشيد الحسيني"؟!
الجمعة / 26 / آب - 2022
إيليا إمامي

توضيحات حول ما أفاده سماحة السيد رشيد الحسيني دام عزه حول شرعية الانتفاضات أو الثورات أو تحريك الشارع :

١) السيد يعمل بتكليفه ويتصدى لإجابة الأسئلة الشرعية بقطع النظر عن الإسقاطات السياسية التي يفهمها هذا وذاك.

٢) رأيت بعضهم يقول ( التوقيت يجعل الجواب مسيس ) وهذا الكلام غير صحيح .. لأن الموضوع حساس جداً .. وإذا سكت السيد أو تهرب من الجواب .. لمراعاة الانقسام السياسي .. فما معنى تصديه أساساً ؟

هذا يشبه قول أحدهم أيام تفجير الكرادة ( أرجو أن لا تعلن المرجعية حول رؤية الهلال لأن الوقت ليس مناسباً والنفوس محتقنة ) فقلت له : إذا لم تعلن عن الهلال اليوم .. ولم تحدد مقدار زكاة الفطرة غداً .. ولم تجب على سؤال الوضوء بعد غد .. فماذا تبقى من مقام ( أمناء الله على حلاله وحرامه ) ؟

٣) القيادة الدينية التي تستحق _ لوحدها _ تحريك الناس .. وما يتطلبه تحريكهم من بذل الدماء وتعطيل مصالح المجتمع .. هي الإمام المعصوم ونوابه من الفقهاء الأعلام .. ولا شرعية لغيرهم مهما بلغ من القوة وكثرة الأتباع.

وهذه حقيقة قام عليها التشيع وبها حفظت معالمه من الضياع .. فإذا أصبحنا نخشى من قولها ونتردد في توضيحها .. فقد ضاع التشيع وانفرط عقده.

٤) إن سماحة السيد رشيد الحسيني دام عزه قد ذكر القاعدة على عمومها .. ولم يخصصها بفئة .. وهي تشمل كل من نزل إلى الشارع وأضر بمصالح الناس وتوعد الآخرين ولو بقطرة دم واحدة .. بدون شرعية دينية.

فمن شاء أن يحسب كلمة السيد موجهة له فهو من باب ( يكاد المريب يقول خذوني ).

ومهما تجاهل الإنسان هذه الحقيقة .. وحاول تبرير أعماله بدون شرعية الإمام المعصوم أو المرجع الديني .. فهو يدرك جيداً أن عمله بلا حجة أمام الله.

٥) بقدر ما يؤسف السيد الحسيني ويؤسفنا الهجوم عليه ( لأغراض سياسية ) فهو كذلك يشعر بالأسف للدفاع عنه ( لأغراض سياسية ).

السيد أستاذ حوزوي ويعمل بتكليفه في إجابة الأسئلة الشرعية .. ولا يريد أن يكون محوراً للخصومة السياسية ووقوداً للمعارك بين الطرفين.

فمن هاجمه فليسأل نفسه ( ماذا لو اتفق جوابه مع توجهي السياسي )

ومن دافع عنه ليسأل نفسه ( ماذا لو خالف جوابه موقفي السياسي ).

قبل الهجوم أو الدفاع يجب أن نحدد .. هل الدين هو أولويتنا .. أم تحقيق النصر السياسي ؟.

أما السيد رشيد وبقية فضلاء الحوزة .. فكفى بعلمهم وإيمانهم عزة لهم وحسبهم الله .. وليسوا بحاجة لهذه المهاترات.