هل الإمام المهدي متزوج ولديه أولاد؟! ما حكم لعب البليارد والدومنة؟ مكتب السيستاني يجيب.. أمريكا تدعو تركيا للتعاون مع العراق بشأن "مكافحة الإرهاب" ما هي شروط القيلولة الصحّية؟ الأمن الإيراني يقول إنه ضبط معدات تجسس أمريكية السيسي يعلن ترشحه مجدداً للانتخابات الرئاسية ماذا حدث في حريق الحمدانية؟ (فيديو) انهيار منازل وانقطاع الكهرباء بسبب السيول في ليبيا مصر تعلن تفحم مبنى أمني بالكامل وإصابة 33 في الحريق الطب العدلي ينشر تعليمات استلام وتشريح ودفن الجثث اعتقال امرأة بحوزتها 10 آلاف حبة مخدّرة في الموصل إيران.. مناورات عسكرية بالطائرات المسيّرة من يطفئ الحرائق؟ السوداني يغادر إلى قطر سعر صرف الدولار في العراق لهذ اليوم هل ترغب بترك التدخين؟! انهيار كنيسة في المكسيك.. 9 قتلى وعشرات المصابين العراق يعتزم تشييد 36 سداً لخزن مياه الأمطار دراسة جديدة: طلبة الجامعات أكثر عرضة للاكتئاب ممثل مصري يعلن اعتزاله التمثيل بسبب المرض هل يسكن الإمام المهدي في مثلث برمودا؟! بغداد تحدد سعر الأمبير للمولدات الأهلية متى بدأ تاريخ المسلمين؟ ماذا تعرف عن "ليلة الهرير" التي سقط فيها عشرات الآلاف من القتلى؟! حريق الحمدانية.. وفد حكومي يزور الجرحى في تركيا بالأسماء.. السياحة تغلق عدداً من الشركات في بغداد رواتب الرعاية.. مصرف الرافدين يعلن بدء التوزيع ارتفاع سعر صرف الدولار في العراق مع إغلاق البورصة ما الحد المطلوب لشرب القهوة يومياً؟ طرق مجرّبة للحصول على السعادة والمحافظة عليها

خبراء: هذه هي أسباب "الإخفاق" الأمريكي في أفغانستان
الجمعة / 30 / تموز - 2021

 متابعة - كلمة

مع اقتراب انسحاب آخر القوات الأجنبية من أفغانستان يبدو الخبراء حاسمين في استنتاجاتهم حول أسباب "الإخفاق" الأمريكي بعد 20 عاما من القتال، مشيرين إلى أكاذيب وغرور الجنرالات والاستراتيجيات قصيرة المدى والأهداف غير الواقعية.

ورأى المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان جون سوبكو في رسالة انفعالية عن أسباب الوضع "القاتم" في البلاد أنه كان لدى الولايات المتحدة "الغرور للاعتقاد بأننا نستطيع أن نأخذ هذا البلد الذي كان في حالة خراب في 2001 ونجعله نرويجا صغيرة".

وأضاف سوبكو المكلف منذ 2012 من قبل الكونغرس بمراقبة استخدام الأموال الأمريكية في هذه الحرب "وصلنا إلى أفغانستان بفكرة تشكيل حكومة مركزية قوية وكان ذلك خطأ". وأعرب عن أسفه لأن الخبراء كانوا يعرفون أن هذا البلد ليس مناسبا لبنية حكومية من هذا النوع لكن "لم يستمع إليهم أحد".

وأضاف أن الجنرالات المتعاقبين في أفغانستان وضعوا أهدافا قصيرة المدى ليتمكنوا من إعلان نجاحهم عند مغادرتهم بعد عامين أو ثلاثة أعوام، بينما كان يجب تخصيص وقت لجهود إعادة الإعمار مع الاهتمام بالتحديات اللوجستية التي يشكلها هذا البلد الذي يحصل ثلاثون بالمئة فقط من سكانه على الكهرباء طوال اليوم.

واتهم المفتش العام الجنرالات بإخفاء حجم المشاكل. وقال سوبكو "في كل مرة كنا نذهب فيها إلى هذا البلد، كان العسكريون يغيرون أهدافهم لتسهيل إعلان نجاح". وأضاف "عندما لم يعودوا قادرين على فعل ذلك، فرضوا السرية الدفاعية على الأهداف".

وتابع أنهم "يعرفون إلى أي حد كان الجيش الأفغاني سيئا"، موضحا أن الذين يستطيعون الاطلاع على الوثائق الخاضعة للسرية الدفاعية يعرفون ذلك أيضا "لكن المواطن الأمريكي العادي ودافع الضرائب العادي والمسؤول المنتخب العادي والدبلوماسي العادي لا يستطيعون معرفة ذلك".

من ناحيته قال كارتر مالكاسيان المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الذي نشر مؤخرا كتابا عن تاريخ الحرب في أفغانستان "لا شك إطلاقا في أننا خسرنا الحرب".

ورأى هذا الخبير الذي نصح رئيس الأركان السابق جوزف دانفورد، أن طالبان برهنت على إرادتها في محاربة "الغزاة"، بينما بدا أن الجيش الأفغاني "مباع" للأجانب.

وكتب مالكاسيان في كتابه أن "مجرد وجود أمريكيين في أفغانستان ينتهك فكرة هوية أفغانية تستند إلى كرامة وطنية وتاريخ طويل من محاربة الغزاة والتزام ديني بالدفاع عن الوطن".

وأضاف "كنا نعتقد أن بعض الأمور كانت ممكنة في أفغانستان: هزيمة طالبان أو السماح للحكومة الأفغانية بان تستقل (...) لكن الأمر لم يكن كذلك". وتابع أن عناصر "الشرطة والجنود لم يرغبوا في المجازفة بحياتهم من أجل حكومة فاسدة تميل إلى إهمالهم".

ويشير تقرير حديث للمنظمة غير الحكومية هيومن رايتس ووتش إلى أنه عبر عدم الاهتمام بشكل كاف بالضحايا المدنيين لغارات جوية أو الانتهاكات التي يرتكبها أمراء حرب متحالفون مع الغرب، أثار التحالف غضب الشعب الأفغاني.

ورأت منظمة هيومن رايتس ووتش أن "ميل الولايات المتحدة إلى إعطاء الأولوية للمكاسب العسكرية في أمد قصير بدلا من بناء مؤسسات ديموقراطية حقيقية أو حماية حقوق الإنسان، وجه ضربة قاضية للمهمة الأمريكية وكل جهود إعادة الإعمار بعد 2001". وتابعت المنظمة أن "استياء السكان وانعدام ثقتهم في الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية، سمحا لطالبان بتحقيق مكاسب".

ورأى جون سوبكو أن الولايات المتحدة تصرفت في أفغانستان كما فعلت في العراق وكما فعلت في فيتنام. وقال "لا تصدق الجنرالات أو السفراء أو مسؤولو الإدارة الذين يقولون: لن نفعل ذلك بعد الآن"، مشيرا إلى أن "هذا بالضبط ما قلناه بعد فيتنام: لن نفعل ذلك مرة أخرى، والمفاجأة أننا فعلنا ذلك في العراق وفعلنا ذلك في أفغانستان". وتابع "سنفعل ذلك مرة أخرى".