أعلنت جماعة سرايا أنصار السنة، اليوم الجمعة، تبنيها الهجوم الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص السورية، وأسفر عن سقوط قتلى ومصابين.
وقالت الجماعة، عبر بيان نُشر على تطبيق تلغرام، إن عناصر تابعة لها نفذت الهجوم بالتعاون مع جماعة أخرى، مدعية تفجير عبوات داخل المسجد. وزعمت أن العملية أدت إلى سقوط عشرات الضحايا، نافية ما تم تداوله عن استهداف مسجد لأهل السنة.
وتوعدت الجماعة بمواصلة هجماتها، في تصريحات حملت تهديدات باستهداف فئات وصفتها بعبارات متطرفة.
وسبق للجماعة نفسها أن أعلنت مسؤوليتها عن هجوم استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق في 22 حزيران/يونيو الماضي، وأسفر عن مقتل عدد من الأشخاص، ووصفت حينها العملية بأنها رد على ما سمّته استفزازات.
وكانت الجماعة قد أعلنت عن نفسها في أواخر كانون الثاني/يناير الماضي عبر منصة تلغرام داخل سوريا، وتبنت خلال الفترة الماضية عمليات عنف وتهديدات طالت مكونات اجتماعية مختلفة.
وفي سياق متصل، أعربت كل من تركيا والأردن، والسعودية، وقطر، ولبنان، عن إدانتها واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي وقع أثناء صلاة الجمعة، وأدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
المحرر: حسين هادي