باشرت طواقم الدفاع المدني في غزة، يوم الثلاثاء، عمليات البحث وإنقاذ الضحايا في حي الأمل بمحافظة خان يونس، وذلك وسط استمرار التدهور الإنساني بالقطاع.
وجاءت هذه العمليات فيما حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من استمرار الأوضاع المزرية، مؤكدةً أن الاحتياجات الإنسانية أصبحت "هائلة" بسبب الدمار الواسع والنقص الحاد في المواد الأساسية مثل الغذاء.
وفي السياق ذاته، كشفت تقارير منظمة الأمن الغذائي المتكامل أن حوالي 1.6 مليون شخص في قطاع غزة يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، نتيجة استمرار الحصار وتقييد دخول المساعدات الإنسانية.
من ناحية صحية، حذر محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في شمال غزة، من مضاعفات خطيرة تهدد آلاف المرضى، خاصةً أصحاب الأمراض المزمنة، بسبب نقص الأدوية ومنعهم من السفر للعلاج خارج القطاع. وأشار إلى أن التقارير الطبية الحديثة سجلت وفاة 1200 مريض نتيجة عدم تمكنهم من الحصول على العلاج أو السفر لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
كما أوضح أبو عفش أن 99% من عمليات العظام متوقفة نتيجة غياب المستلزمات الطبية، ما يعرض المرضى لمخاطر الإصابة بإعاقات دائمة أو مضاعفات صحية خطيرة.
المحرر: عمار الكاتب