أعلن مدير ناحية الوليد، مجاهد مرضي الدليمي، اليوم الأربعاء، المباشرة الفعلية بأعمال تأهيل وتطوير منفذ الوليد الحدودي المحاذي لسوريا، مؤكداً أن الشركة المنفذة تسعى لإنجاز المشروع خلال مدة لا تتجاوز أربعة أشهر، رغم أن العقد المبرم يمنحها فترة تصل إلى 240 يوماً.
وقال الدليمي في حديث للإعلام الرسمي، تابعه كلمة الإخباري: إن “موقع العمل جرى تسليمه رسمياً للشركة المختصة، التي تعهدت بتكثيف جهودها لتسليم المشروع في غضون أربعة أشهر فقط”، مشيراً إلى أن المنفذ سيظهر بحلة جديدة عقب الانتهاء من أعمال البنى التحتية.
وأوضح أن الأعمال الحالية تشمل إنشاء 52 كرفاناً بمقياس (12م × 4م)، وتبليط شبكة الطرق الداخلية، وتنفيذ منظومة إنارة حديثة، وإنشاء محطة كهرباء متكاملة، فضلاً عن إنشاء دائرة ماء قادرة على تلبية احتياجات جميع الدوائر العاملة في المنفذ.
وأشار الدليمي إلى جاهزية الإجراءات الأمنية لتأمين العمل وحركة المنفذ، مبيناً أن قيادة قوات الحدود تتولى المسؤولية الكاملة عن حماية الموقع، عبر ألويتها التاسع والسادس والرابع، إضافة إلى الأفواج المنتشرة على طول الشريط الحدودي ومركز شرطة الوليد، إلى جانب انتشار اللواء 74 التابع للفرقة الخامسة لتأمين الطريق الرابط بين قضاء الرطبة والمنفذ.
ولفت الدليمي إلى المكانة الاستراتيجية لمنفذ الوليد بالنسبة للحكومة الاتحادية ومحافظة الأنبار، واصفاً إياه بـ”الشريان التجاري الرئيس للمحافظة”، والمسار الأهم لحركة الشاحنات والمسافرين بين بغداد ودمشق، لكونه يمثل أقصر الطرق التجارية بين البلدين.
المحرر: حسين هادي