أظهرت صور حديثة التقطتها الأقمار الاصطناعية، مساء اليوم الجمعة، خلوّ سماء دول الشرق الأوسط، بما فيها العراق، من أي غطاء سحابي يُذكر، في مشهد جوي غير معتاد لشهر تشرين الثاني الذي يُعد من أكثر أشهر السنة نشاطاً من حيث الأمطار والسيول.
وقال المختص في شؤون الطقس، صادق عطيّة، في توضيح نشره عبر صفحته في فيسبوك تابعه كلمة الإخباري: إن “شهر نوفمبر يُعد تقليدياً من أكثر الأشهر غزارة في الأمطار على معظم دول المنطقة، إلا أن المشهد هذا العام يبدو مختلفاً تماماً، مع سماء صافية وغياب شبه كامل للمنظومات المطرية”.
وأضاف عطيّة أن استمرار هذا النمط الجوي قد يكون انعكاساً لـ التغيّرات المناخية والاضطرابات الجوية التي تؤثر على المنطقة منذ سنوات، مشيراً إلى أن متابعة خرائط الطقس خلال الأيام المقبلة ستكشف ما إذا كانت المنخفضات الجوية ستعود أم أن فترة الجفاف ستتوسع أكثر.
المحرر: حسين هادي