الاثنين 25 جمادى الأول 1447هـ 17 نوفمبر 2025
موقع كلمة الإخباري
اكتشاف علمي جديد قد يغيّر مستقبل تشخيص وعلاج الغلوكوما
بغداد - كلمة الإخباري
2025 / 11 / 16
0

أعلن فريق من الباحثين الأميركيين عن اكتشاف علمي قد يمهّد لثورة في تشخيص مرض الغلوكوما (المياه الزرقاء) وعلاجه، وهو أحد أكثر أمراض العين خطورة، إذ يؤدي تدريجياً إلى فقدان البصر بشكل دائم إذا لم يُكتشف في وقت مبكر.

وكشفت دراسة لعلماء من جامعة ميزوري الأميركية عن وجود دور محتمل لجزيئين طبيعيين في الجسم قد يساعدان مستقبلاً في منع تطور الغلوكوما أو الكشف عنه في مراحله الأولى.

وبحسب الدراسة، فإن الجزيئين هما أغماتين (Agmatine) والثيامين (فيتامين B1)، وقد تبيّن أن مستوياتهما منخفضة بشكل ملحوظ لدى المصابين بالغلوكوما مقارنة بالأشخاص الأصحاء.

وأوضح الفريق البحثي أن هذين الجزيئين قد يشكّلان واسمين حيويين (Biomarkers) يتيحان للطبيب تشخيص المرض قبل ظهور أعراضه، وقبل حدوث التلف غير القابل للعكس في العصب البصري.

وقال باوان سينغ، الباحث المتخصص بطب العيون في جامعة ميزوري، إن “الكثير من المرضى لا يكتشفون إصابتهم بالغلوكوما إلا في مراحل متقدمة، بعد ارتفاع ضغط العين وتضرّر العصب البصري بشكل يصعب علاجه”.

وشملت الدراسة تحليل السائل المائي داخل العين لدى 19 مريضاً بالغلوكوما و 10 أشخاص أصحاء، حيث فحص الباحثون 135 مركّباً كيميائياً. وأظهرت النتائج أن الأغماتين والثيامين كانا من أكثر المركّبات انخفاضاً لدى المصابين.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح الباب لتطوير علاجات جديدة واقية للأعصاب، أو أدوية تخفف الالتهاب الشبكي الذي يُعد من أبرز أسباب فقدان البصر المرتبط بالغلوكوما.

المحرر: حسين هادي



التعليقات