أكدت دراسات علمية حديثة أن اتباع خمس عادات يومية بسيطة يمكن أن يساهم بشكل فعال في إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية وإطالة متوسط العمر، حيث تركز هذه العادات على تحسين نمط الحياة بشكل عام.
وتكمن أهمية هذه العادات في تأثيرها على العمر البيولوجي للشخص، وهو المؤشر الحقيقي لصحة الخلايا والأعضاء الداخلية، حيث يمكن لشخصين من نفس العمر الزمني أن يختلفا بشكل كبير في العمر البيولوجي، مما ينعكس على جودة الحياة ومتوسط العمر المتوقع.
وتتمثل العادات الخمس في ممارسة النشاط البدني المنتظم الذي يساهم في عكس العمر البيولوجي بمعدل عامين، واتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكامل والبروتينات قليلة الدهون، حيث يمكن أن يبطئ الشيخوخة بمعدل 2.4 سنة.
كما يشمل ذلك تحسين عادات النوم لتمكين الجسم من إصلاح الحمض النووي واستعادة التوازن الهرموني، وتجنب العادات غير الصحية مثل التدخين وشرب الكحول التي تسرع شيخوخة الخلايا، وأخيراً إدارة التوتر والتحكم في المشاعر حيث يمكن للضغط النفسي المزمن أن يزيد العمر البيولوجي بسنتين.
ويؤكد الخبراء أن هذه العوامل مجتمعة تشكل نظاماً متكاملاً للحفاظ على صحة الخلايا وإبطاء علامات الشيخوخة، مما يضمن حياة أطول وأكثر صحة ونشاطاً.
المحرر: عمار الكاتب