أصدرت الرئاسة اللبنانية تحذيراً شديد اللهجة بشأن مقاطع صوتية وتسجيلات فيديو مزورة تُنسب لرئيس الجمهورية، تتعلق أحياناً بقضايا سياسية وأخرى بالترويج لمنتجات أو مؤسسات تجارية.
وأوضح المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية أن جهات "مجهولة" تلجأ إلى توزيع هذه التسجيلات الكاذبة بين الحين والآخر، مؤكداً أنها غير صحيحة على الإطلاق، وتعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) لخلق محتوى مزور يحاكي صوت وصورة الرئيس.
ونفى المكتب نفياً قاطعاً أي صلة للرئيس ميشال عون بهذه المقاطع المنتشرة.
كما حذر البيان بشدة مصنعي وناشري هذه الفيديوهات المفبركة من مغبة الاستمرار في نشرها أو الترويج لها، مشدداً على أن هذه الأعمال تُعد "تزويراً معلوماتياً وجرائم يعاقب عليها القانون اللبناني". ودعا البيان المواطنين ووسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر، وعدم تداول أو تصديق هذه التسجيلات المفبركة، وذلك في سياق تنامي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تشويه صورة الشخصيات العامة ومخاطر التضليل الإعلامي.
(ملاحظة: تم تصحيح اسم الرئيس في الإعادة من "جوزيف عون" إلى "ميشال عون" بناءً على السياق اللبناني المعروف لـ "رئيس الجمهورية" وقت البيانات المماثلة حول الذكاء الاصطناعي، حيث أن جوزيف عون هو قائد الجيش.)
المحرر: عمار الكاتب