أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، اليوم الخميس، أن "مشروع حكومته الأساسي يتمثل في استعادة حضور الدولة"، مشدداً على ضرورة تعزيز قوى الأمن والجيش، خاصةً مع بدء تنفيذ قرار الأمم المتحدة بتقليص عديد القوات الدولية، والذي سيؤثر على عمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
وخلال زيارته لمدينة صيدا جنوبي البلاد، أشار سلام إلى أن الحكومة تعمل منذ أشهر على عقد "مؤتمر دولي لدعم الأجهزة العسكرية والأمنية"، معرباً عن أمله في أن يتحقق ذلك قريباً لتلبية "قسم كبير من المطلوب".
كما تطرق رئيس الحكومة إلى قضية التنمية، مؤكداً أن "الإنماء أهمل كثيراً"، وأن "الإنماء المتوازن أمر أساسي يجب استعادته". ورغم اعترافه بـ"ضآلة إمكانات" الدولة في عملية إعادة الإعمار، أعرب سلام عن ثقته في النجاح قريباً في عقد مؤتمر دولي "لإطلاق عجلة إنمائية وإعمارية".
وأوضح سلام أن زيارته لصيدا تأتي للتأكيد على "حضور الدولة" والاستماع إلى هموم السكان، مؤكداً أن استعادة الدولة تبدأ بـ"استعادة ثقة الناس".
ويأتي هذا التصريح في ظل إعلان سابق من "اليونيفيل" بأن قرار الأمم المتحدة بتقليص القوات الدولية عالمياً بنسبة 25% سيؤثر بشكل مباشر على مهامها في الجنوب.
المحرر: عمار الكاتب