أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي برتبة رقيب أول من لواء الناحل خلال معارك في شمال قطاع غزة. وبحسب تحقيق أولي، قُتل الجندي بنيران قناص أثناء إشرافه على نقطة حراسة. يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع تصعيد الجيش الإسرائيلي لعملياته الميدانية في عدة مناطق بالقطاع.
وشنّت القوات الإسرائيلية قصفًا جوياً ومدفعياً عنيفاً على أحياء مختلفة في مدينة غزة، مثل النصر، الصبرة، الطرج، والزيتون.
واستخدمت القوات "الأحزمة النارية" في حي النصر، ما أدى إلى تدمير منازل سكنية، كما فجّرت آليات مفخخة في حي تل الهوى، بينما لا تزال الدبابات متمركزة في محيط مفترق الأسرى والمالية.
وفي جنوب القطاع، استهدف الجيش الإسرائيلي فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية قرب محور عسكري في رفح، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
أما وسط القطاع، فقد أدى القصف إلى مقتل 20 فلسطينياً، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة آخرين في بلدة الزوايدة.
وذكرت مصادر طبية أن نحو 100 فلسطيني قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ يوم أمس، نصفهم من مدينة غزة.
وفي سياق متصل، أشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن الهجوم البري على مدينة غزة دفع نحو 700 ألف فلسطيني للنزوح، ارتفاعاً من 640 ألفاً في اليوم السابق.
من جانبه، حث رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سكان غزة على الابتعاد عن حركة حماس، مؤكداً أن الصراع سينتهي إذا ما أطلقت الحركة سراح الرهائن وسلّمت أسلحتها.
ويأتي هذا بينما يجدّد أقارب الأسرى الإسرائيليين مخاوفهم المتزايدة على سلامة ذويهم مع تصاعد العمليات العسكرية، حيث لا يزال نحو 45 أسيراً محتجزين في القطاع.
المحرر: عمار الكاتب