أفاد موقع "ذا إنترسبت" بأن أعداد القوات الأمريكية المنتشرة في المدن لمكافحة الهجرة قد ارتفعت بشكل كبير، لتصل إلى 35 ألف جندي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 75% منذ شهر يوليو.
وأشار التقرير إلى أن هذا الانتشار يأتي بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويشمل قوات من الجيش، والبحرية، والقوات الجوية، ومشاة البحرية، بالإضافة إلى الحرس الوطني.
وتتمركز هذه القوات حالياً في خمس ولايات على الأقل، وهي: أريزونا، وكاليفورنيا، ونيو مكسيكو، وتكساس، وفلوريدا.
وبحسب الموقع، فإن العدد الحقيقي للقوات قد يكون أعلى من الرقم المعلن، في حين أكدت القيادة الشمالية الأمريكية المشرفة على هذه العمليات أنها لا تحصي العدد الدقيق.
وقد تم نشر ما يقرب من 23,866 جندياً من الحرس الوطني في جميع أنحاء البلاد منذ 20 يناير 2025.
ويعتقد أن هذا التوسع في استخدام القوات العسكرية داخل الولايات المتحدة يمثل انتهاكاً للقانون الذي يمنع استخدام القوات الفيدرالية في مهام الأمن الداخلي.
كما أن التكاليف المالية لهذه العمليات باهظة، وقد تصل إلى مئات الملايين أو حتى مليارات الدولارات، وهي نفقات يقول الموقع إن البنتاغون يخفيها.
وعلى الصعيد الشعبي، أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة "سي بي إس" و"يوغوف" أن غالبية الأمريكيين يعارضون سياسة ترامب بنشر الحرس الوطني في المدن لمواجهة الجريمة والهجرة.
المحرر: عمار الكاتب