بعد المواقف التي وصفتها بالتاريخية والإنسانية في دعم أبناء شعبها في محنتهم جراء الحرب الإسرائيلية التي استمرت لأكثر من (15 شهراً)، جاء الوقت لتشكر فيه دولة فلسطين المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف.
جاء ذلك على لسان السفير الفلسطيني لدى العراق أحمد الرويضي، خلال زيارته لمدينة كربلاء ولقائه بممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في المرقد الحسيني.
ووفقاً لما نشرته السفارة الفلسطينية على صفحتها بموقع (فيس بوك) وتابعه (كلمة) الإخباري، قال الرويضي: إن "زيارتنا جاءت تقديراً للعراق لما يقدمه إلى فلسطين في هذا الظرف الصعب والضفة الغربية والقدس وتحديداً غزة الذي استهدف فيها البشر والحجر، وأردنا تقديم الشكر للممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي لما قدمه من دعم انساني ومالي في الفترة الماضية لأبناء الشعب الفلسطيني واستقبال معالجة الجرحى والتعليم".
وأضاف، أنه "أردنا من خلاله أن نوجه التحية للمرجعية الدينية التي كانت كلها تؤيد الحق الفلسطيني وتعبر عن موقف واضح وصريح تجاه الاراضي الفلسطينية".
وبين، أن "العراق قدم أكثر من مساعدة بأشكال مختلفة سواء أكان على الصعيد المجتمعي، وكان هناك دعم إنساني ومالي وحتى على صعيد الدبلوماسية العراقية هناك تحركات مع فلسطين في مؤسسات دولية مختلفة".
أما عن زيارته الخاصة للمرقد الحسيني في كربلاء قال: إنها "تحمل معاني روحانية لها علاقة بقيمة المكان وقيمة الشخص وهو الإمام الحسين (عليه السلام) وما كان يحمله من قيم، ونحن نحارب من أجل الحفاظ على القيم وحقنا التاريخي في إقامة دولتنا وعاصمتها القدس".
وكان المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني قد أصدر في مرات عديدة بيانات أدان فيها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ومنها قطاع غزة وما تعرض له من هجمات وصفها بالوحشية.
تحرير: سراج علي