كشف مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس عن اعتقاده بأنه كان سيُشخص بالتوحد لو كان طفلاً في عصرنا الحالي، مشيراً إلى سلوكياته الوسواسية وصعوباته الاجتماعية في طفولته.
وأوضح غيتس البالغ من العمر 69 عاماً، في سيرته الذاتية الجديدة "Source Code"، أن سلوكه في صغره كان يحمل علامات ما يُعرف اليوم بالتباعد العصبي، حيث كان يفتقد الإشارات الاجتماعية ويظهر سلوكيات متكررة مثل "التأرجح في مكانه"، مع قدرة استثنائية على التركيز في مواضيع محددة.
وتحدث الملياردير الأمريكي عن تجربة كتابته مقالاً من 200 صفحة عن ولاية ديلاوير كواجب مدرسي، في حين لم يتجاوز زملاؤه عشر صفحات، مما جعله يدرك اختلافه عن أقرانه.
ويأتي إفصاح غيتس في وقت تشهد فيه تشخيصات التوحد ارتفاعاً ملحوظاً، حيث كشفت دراسة بريطانية عن زيادة بنسبة 787% في التشخيصات بين عامي 1998 و2018.
ويُذكر أن غيتس ليس الوحيد في عالم التكنولوجيا الذي أظهر سمات توحدية، فقد سبق لإيلون ماسك الإعلان عن تشخيصه بمتلازمة أسبرجر عام 2021.
المحرر: حسين صباح