أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً باتجاه بحر الشرق (بحر اليابان)، اليوم الاثنين، في أول تجربة صاروخية لها هذا العام، تزامنت مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى سول.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي في بيان: "أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه بحر الشرق".
وتأتي هذه التجربة عقب آخر إطلاق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين اختبرت بيونغيانغ صاروخاً بالستياً عابراً للقارات يعمل بالوقود الصلب، في أول اختبار أسلحة للزعيم كيم جونغ أون منذ اتهامه بإرسال قوات لدعم روسيا في حربها مع أوكرانيا.
وفي رد فوري، أطلقت كوريا الجنوبية صاروخاً بالستياً في البحر في استعراض للقوة العسكرية.
ويأتي التصعيد العسكري وسط أزمة سياسية تشهدها كوريا الجنوبية منذ أسابيع، إثر محاولة الرئيس يون سوك سول فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول، قبل أن يتم عزله وإصدار مذكرة اعتقال بحقه.
وصوّرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية جارتها الجنوبية في حالة "فوضى" وشلل سياسي مع محاولات المحققين تنفيذ مذكرة الاعتقال بحق الرئيس المعزول.
المحرر: حسين صباح