يبدو أنَّ إسرائيل لم تحسب حساباً لقدرات حماس في فلسطين على مستوى التطوّر التكنولوجي السيبراني، واكتفت باستعراض قوّتها العسكرية واستهداف الأبرياء في غزّة.
حيث كشف تقرير جديد لقناة (12) العبرية، أن حماس استهدفت جنوداً إسرائيليين بهجوم "سيبراني" لمدّة عامين قبل أحداث طوفان الأقصى.
وأدخلت هذه المعلومات الجديدة إسرائيل في دهليز مظلم، وجعلها تبدو غبيةً كما يقول صحفيون ومحللون لـموقع (كلمة). وأضافوا بأن "هذا التقرير يظهر تفوّق حماس في مجال التقنيات التكنولوجية الحديثة".
وكشف تقرير القناة العبرية أن "قوات حماس نجحت باستهداف جنود إسرائيليين بهجوم سيبراني لمدة عامين قبل أحداث (7 أكتوبر)".
وأوضح بأن "هذا الاستهداف اخترق من خلال الهجوم السيبراني هواتف للجنود والحصول على معلومات حساسة، أفادت فيما بعد حماس بتنفيذ هجومها على إسرائيل".
ويذكر التقرير بأن "جنوداً في الجيش الإسرائيلي نشروا صوراً من داخل المعسكرات، والتي حصلت عليها حماس عبر تقنياتها في المجال السيبراني".
وأضاف بأن "الجيش الإسرائيلي ووفقاً لهذه المعلومات أوصى بإجراء تغيير جذري في أساسيات المحافظة على أمن المعلومات في المعسكرات".