يشكل المحتوى الهابط الذي يقدم بوسائل التواصل الاجتماعي واحدا من القضايا المهمة التي تعيق نشاط التنمية المستدامة واهم اهدافها ال (١٧) التي تسعى من خلالها الى عملية نشر الوعي الشامل لمختلف شرائح المجتمع العراقي ومنهم الشباب ولعل مايبث ويقدم في تطبيق التيك توك مثلامن محتوى متدني
يعد خطرا فكريا وثقافيا كبيرا يؤثر الى حد كبير بمعايير التنمية المستدامة اهمها:
١- ابعاد شريحة الشباب عن مواكبة التطور التقني والعلمي الذي تسعى له متطلبات التنمية المستدامة .
٢- انشغال الشباب والمراهقين لساعات طويلة بمواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدة المحتوى الهابط يؤثر على قدراتهم العقلية في ابتكار واختراع الافكار التي تلبي حاجة المجتمع .
٣- يسهم المحتوى الهابط في تركيز الشباب على كل ماهو ممنوع وماينشر من مقاطع اباحية تخدش الحياء تجعلهم مسار جذب للانحراف وممارسة الرذيلة من. دعارة وتعاطي المخدرات.
٤- يسهم المحتوى الهابط في ابتعاد الشباب عن المبادئ والقيم الدينية الأمر ا لذي يجعلهم يتجهون الى الالحاد.
٥- قد يؤدي المحتوى الهابط الى ازدياد ارتكاب الجريمة المنظمة في المجتمع بسبب الفقر والعوز المادي الذي يعانية بعض الشباب لاسيما العاطلين عن العمل الذين يجدون ماينشر من محتوى متدني فرصة لقضاء وقت الفراغ.
٦-واحدة من اخفاقات الموظفين من الشباب في الوظيفة هو متابعة المحتوى الهابط اثناء العمل والذي يخالف ماتسعى له شروط التنمية المستدامة من تعزيز نقاط القوة لدى ا لموظف الشاب.
وبين هذا وذاك يتطلب رسم خارطة طريق لنجاح التنمية المستدامة واهدافها في المجتمع هو عمل بيانات منظمة واحصائيات ودراسات اكاديمية وندوات توعوية للشباب الهدف منها
رسم معالم تنموية صحيحة لتحسين القدرات التي تتفق مع اهداف التنمية الخاصة بالتعليم والصحة ومجالات اخرى متنوعة.