لدي سؤالان لسماحة السيد .. رغم علمي بأن شخصاً بسيطاً مثلي يعتبر (شعبوياً وسطحياً) حسب تعبير "بعضهم".. قد لا يحظى بالتفات قائد سياسي كبير لأسئلته "السطحية".. لكننا نعمل بتكليفنا والله الموفق:
***
١) ماهو المقصود من ( التمييز العلمي ) ؟ أنا شخصياً أقرأ عن الجندر منذ سبع سنوات ولم يصادفني ما يسمى ( تمييز علمي) ولا مرة .. فهل من ورقة بحثية أو مرجع علمي نرجع إليه لمعرفة مقصوده؟
ما نعرفه أن التمييز إما بفرق بايولوجي واختلاف بالأجساد والتكوين .. وهذا تمييز خلقي رباني ولا أحد يسميه علمي.
أو فرق اجتماعي تربوي .. وهذا الثاني هو مدار معركتنا مع أولاد الجنادر و #النوع_المنحرف فنحن نقول أن الفرق الاجتماعي خاضع وتابع للفرق البايولوجي .. وهم يرفضون ذلك ويفتحون الباب للشذوذ بمسمى العبور الجنسي.
فهل يتفضل سماحته ويبين لنا
المقصود من التمييز العلمي ؟ لأنه مصطلح جديد يدخل إلى الساحة على
يده.
وإذا كان سماحته يقصد بالتمييز العلمي الفوارق البايولوجية فهذا تناقض واضح .. لأننا ببساطة لو رجعنا بالحرف الواحد إلى تصريحه عن الموضوع فقد قال في خطابه ما نصه:
( نشر ثقافة الجندر بما تتضمنه من تفاصيل، لمعالجة الظروف البيئية والموروث الاجتماعي والتفسير الخاطئ للنصوص الدينية كتاباً وسنة)
فأي تمييز علمي يتحدث عنه اليوم .. بينما كان كلام الأمس عن معالجة البيئة والموروث بل وحتى النصوص الدينية وتفسيرها !!
فهل هذا كله يقع ضمن التمييز العلمي ؟! كيف ذاك ؟ لا نعلم وننتظر الجواب.
#مع_العلم أن تعبيره عن الجندر بأنه (قضية) وليس مجرد (مصطلح) يكشف الكثير لأصحاب الفهم.
٢) هل نفهم من تغريدة سماحته أنه مستعد للوقوف بوجه هذه المحاولات لفرض ثقافة النوع الاجتماعي ؟ وأنه مستعد لتمثيل العراق في هذا الرفض ؟ بما يتضمنه من جهود دبلوماسية و إزعاج منظمات الأمم المتحدة قليلاً ؟ وهل نستبشر خيراً بتصديه لمثل هذه المواجهة الشريفة وهو حفيد مرجع الطائفة وسيدها ؟
يبدو لي من المكتوب في تغريدته ( لا يعني مطلقاً أننا نتبنى أو نؤيد أي نظرية ....)
أنه فقط لا يتبنى .. ولكن ماذا عن الرفض والمواجهة ؟ ومن أولى منه بذلك ؟
هل ننتظر تغريدة أخرى تعلنون فيها تأييدكم لمطالب المجتمع وثقافته الإسلامية بحظر هذا المصطلح من التداول وإيقاف الورش التثقيفية حوله ؟
أم سنكتفي بـ ( معاذ الله ) ؟