في الحقيقة هي جهودٌ جبّارة بصناعة
كل هذه الجيوش الإلكترونية التي تنط أمامنا كالضفادع، وإرادة قوية
للتزييف كاشفة عن دهاء، لكن التخبط يطفو والعجلة السيدة الأولى
للموقف.
هذا الكذب قطعا لا ينطلي على أحد، لكنه يعمل عمل الضمادة لجرحٍ فاسد، يعلم أنه ليس حقيقة لكنه يُسكت به نداءات كثيرة تنطلق من العقل والضمير والواقع.
كل شيء يشابه ما حصل في الـ ٢٠١٤، عند التشكيك بخطب الجمعة وأنها من املاءات الصافي والكربلائي، تم التشكيك لمجرد ان الخطب نعتت رئيس الوزراء الأسبق بالتشبث وعدم مراعاته للمصلحة الوطنية، صدقا وكلكم تتذكرون حصلت بلبلة أكبر من هذه، حتى سمعنا أن بعضهم انتهى به الأمر لترك تقليد السيد السيستاني والعدول الى غيره.. أجل لأجل سياسي يُترك مرجع!
في مقابل التشكيك هذا، يخرجون بحيلة أننا سألنا الخياط الخيط بدلة المستشار، وسأل سيد محمد رضا وقال خطب الجمعة لا تمثلنا!.. وعلى من تحتهم التصديق بهذه الشهادة في مقابل تكذيب الكربلائي والصافي! لا تمثلهم وهمه صافنين عليهم يعني؟! لا بأس فليُرمى السيستاني بالجُبن والتقييد والخوف كأنه "چنة" مغلوب على أمرها وليس مرجع تقليد!!
ثم ماذا؟
ثم استمر الوكيلان بالنجاح
العتبات العتبات العتبات.. فقط هذه الكلمة في العراق تتبعها انجاز.
وبعد أن كانا أمينين للعتبتين صارا متوليين شرعيين ولم يستغنِ السيستاني عنهما.
وخطب الجمعة التي يتلونها تبتدئ بـ: نص ما وردنا من مكتب سماحة السيد، وتتصدر موقع المرجع الرسمي، والعالم كله تهفو قلوبهم وأسماعهم لكلمات المرجع منهما.