إسرائيل تعلن اعتراض هدف جوي قادم من جنوب لبنان تعليق أمريكي جديد عن الهدنة بين حماس وإسرائيل ماسك يكشف طبيعة زيارته إلى إسرائيل الداخلية تكشف نسبة خطر الخلايا النائمة لداعش رئيس النزاهة يعلن تنفيذ عمليات ضبط كبرى المندلاوي يدعو إلى تشكيل تحالف دولي اقتصادي 10 أنواع من الفاكهة تساعد على إنقاص الوزن طقس العراق لهذا اليوم والأيام المقبلة الدولار في العراق.. سعر الصرف لهذا اليوم في الأسواق المحلية لاصق الظهر للآلام.. ما علاقته بـ "الأمراض الجلدية"؟! وزير الداخلية يقعد مؤتمراً أمنياً يخص الانتخابات المحلية باحثون يكتشفون تأثيراً غريباً للكافيين على الدماغ! لماذا يصاب بعض المراهقين بالغرور؟! ارتفاع أسعار خام البصرة إلى 82.22 دولارا وفاة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر تحذير أمريكي لإسرائيل بشأن عملية عسكرية محتملة في غزة كوريا الشمالية: لن نجلس أبدًا وجهًا لوجه مع واشنطن مرض جديد في الصين.. اكتظاظ كبير في المستشفيات! بلينكن يصل فجراً إلى إسرائيل لتمديد الهدنة السوداني: المواطنون يستبشرون خيراً في جدية الحكومة بتنفيذ المشاريع تقرير طبي: الرياضة دواء أكثر فاعلية في الشتاء دعوة من الرئيس الصيني تخص الفلسطينيين أهالي كركوك يبدأون بفرز النفايات سعي قطري لتمديد الهدنة في غزة رونالدو يواجه دعوى قضائية في أميركا الحكومة تنوي إطلاق استمارة التوظيف الإلكترونية توصيات مكتب السوداني بخصوص مشاريع الإعمار والخدمات في مدينة الصدر (وثيقة) تعيين قائد جديد لـ "أركان قيادة القوات البرية" العراق ثالث أكبر مصدري النفط إلى الصين مقتدى الصدر يأمر بخلع "عمامة" أحد رجال الدين الصدريين (وثيقة)

أزمة الدولار في العراق مستمرة!
السبت / 18 / تشرين الثاني - 2023
باقر جبر الزبيدي - وزير المالية الأسبق

يستمر الدولار بالارتفاع ويتسبب بارتفاع الأسعار وفقدان أكثر لقيمة الدينار دون وجود حلول حقيقية.

أزمة الدولار هي أزمة سياسة التلويح الأمريكي المستمر بالعقوبات يرافقه استمرار في نزيف العملة من قبل المصارف الأهلية التي تحضى بحماية بعض المتنفذين وهذا الصراع يدفع ثمنه المواطن.

لابد من إجراء تغيير في منظومة البنك المركزي العراقي لأن كل الحلول التي وضعها البنك المركزي خلال الفترة الماضية لم تحقق أي نتيجة وهو مايعني أن هناك قصورا في الرؤية وعدم فهم لطبيعة المشكلة ونقص في الخبرة.

السياستين النقدية والمالية متخبطة وغير واضحة ولابد من إتباع سياسة متوازنة وإعادة التعاون والتنسيق الوثيق بين السياستين المالية والنقدية بعيدا عن التدخلات غير المحسوبة والتأثيرات السياسية مما سيساهم في الحفاظ على استقرار سعر صرف العملة العراقية والسيطرة على التضخم واستقرار معدلات الأسعار للحفاظ على مستوى معيشي مستقر للمواطن.

المستثمر الخارجي أو الداخلي لن يغامر بأي مشروع في ظل تخبط أسعار صرف العملة ولابد من استخدام جميع الأدوات النقدية والمالية والاقتصادية للسيطرة على العرض النقدي في السوق العراقية وتوجيه الكتلة النقدية نحو تمويل المشاريع الاستثمارية وإبعادها عن المضاربات.

الحلول موجودة وخلال تسنمنا حقيبة وزارة المالية (2006-2010) نجحنا بزيادة قيمة الدينار من (1500دينار مقابل الدولار إلى 1170 دينارا مقابل الدولار) وكنا نخطط للوصول إلى (1000 دينار مقابل الدولار) ثم رفع الأصفار ليتساوى الدينار مع الدولار. 

الخوف الأكبر هو من ارتفاع نسبة التضخم والتي كانت شغلنا الشاغل ونجحنا في تخفيضها من 67 % إلى حوالي 4 % في عام 2010 وهي نسبة لم تتحقق طوال تاريخ العراق المالي.