يجدر بقادة الاطار التنسيقي قراءة هذا الموقف بعناية اذا رغبوا باستمرار الهدوء السياسي النسبي المتحقق اليوم
فهذا اول موقف شديد اللهجة يصدر من السيد مقتدى الصدر و…
(( بهذا الوصف - وبخط يده - وختمه الشخصي ))، كان عليهم عدم استفزازه بهذه الطريقة فثمن استفزازه لن يكون يسيرا.
فلم يكن “ تحالف السلطة “ تحالف ادارة الدولة بحاجة الى اثارة الوضع داخليا مع الهدوء والاستقرار النسبي الداخلي، الذي تحضى به العملية السياسية هذه الايام ومع لحاظ قرب :-
- اجراء الانتخابات
- وذكرى حراك تشرين
- خلافات حادة مع احد اركان تحالف السلطة ( حزب البارتي)
⁃واحداث كركوك
لاسيما وان حرق “ سفارة” او دخولها لم يكن الاول من نوعه اذ سبق وان تم دخول اسوار السفارة الامريكية وحرق علمها من قبل بعض القيادات في “ الاطار التنسيقي” اليوم ولم تتم محاسبة ضباط وجنود المنطقة الخضراء على ذلك.
هذه التظاهرة موضوعها القرآن الكريم وظاهرها ليس سياسيا وخرجت بتوجيه مباشر من السيد الصدر ولم تكن عفوية فحتما سيكون ( هو ) لا غيره مسؤول عن كل مآلاتها ونتائجها وارتداداتها، سواء معتقليها من المتظاهرين او الضباط والمنتسبين - حتى انه شكر وسائل الاعلام والقنوات التي رافقت التظاهرات وبالاسم وهذا دليل اهتمامه المباشر بها، وبالتالي فلن يترك الامر يذهب باتجاه الاضرار بأي من نتائجها.
اعلاه مجرد قراءة للحدث لا اكثر
ربما تكون خطأ وربما جزء منها صواب