هل أنت مصاب بـ "متلازمة فومو"؟ حياتك في خطر بسبب العمل! حريق الحمدانية.. العراق: بلد سريع الاشتعال! الانتخابات المحلية في العراق ونظرية الاتجاهات الشاملة الحمدانية.. وماذا بعد؟ عالمٌ فوق الشجرة سلوان موميكا يحصل على إذن جديد من السلطات السويدية لـ "حرق القرآن" البطاقة التموينية الإلكترونية.. التجارة تكشف نسبة الإنجاز جريمة اختلاس في صلاح الدين.. النزاهة تكشف التفاصيل! سان جيرمان يحسم الجدل بشأن رحيل "مبابي" ما الدليل على أن حلق اللحية حرام؟! حريق الحمدانية.. رئيس الجمهورية يزور مقبرة القيامة الحكيم يعلق على استهداف "المصلين" في بيشاور حريق الحمدانية.. تركيا تعزي العراق بـ "الحادث الأليم" حريق الحمدانية.. فيديو من زاوية جديدة حجاب فرنسي ونساء على "علب الشامبو"! هل زوجكِ بخيل؟.. تعاملي معه بهذه الطريقة! كيف تحافظ على نجاح "العلاقة الزوجية"؟ كيف تتخلص من "الغضب"؟ وهل هو مرض نفسي؟ لماذا نحسد الناس على حياتهم؟ هل الأرض كروية أم مسطّحة؟ كيف نستقبل المصائب؟! هل يعاقبنا الله بـ "المصائب" أم هي نتاج أفعالنا؟! هل تؤثر الذنوب على رزق الإنسان؟! لماذا يعاقبنا الله في الدنيا؟! حريق الحمدانية.. القبض على 3 متهمين بالحادثة لماذا خلق الله إبليس؟ بوتين يعزي العراق بحادثة "حريق الحمدانية" زوجي "يبصبص" للنساء.. ماذا أصنع؟! ما مصير "عرسان" حفل الزفاف الذي التهمته النيران في حادثة "حريق الحمدانية"؟

منع "هارب" من السفر!
الأحد / 18 / كانون الأول - 2022
حسين عمران

اعترف.. باني اخشى الكتابة عن القضاء، خوفا من اتهامي باني اتهجم على مؤسسات الدولة وباني ادعو الى “إشاعة” الفوضى، ولكني حينما اكتب عن بعض القضايا فاني فقط اعيد نشر بعض القضايا “العجيبة والغريبة” وهذا يعني ان القضايا ليست من عندياتي، لذا فاني بعيد عن التهجم على مؤسسات الدولة!.

وحينما ذكرت بان القضايا التي سأكتب عنها هي قضايا منشورة لكن الحكم ازاءها غريب وعجيب، وبدون تحديد الأسماء، أقول لقد سبق وان حكم على احد الفاسدين، وصدر الحكم بحقه ولكنه مع وقف التنفيذ وذلك “لكبر” سن الفاسد… تصوروا!.

وحكم اخر صدر بحق احد المتهمين الذي قام بتهريب احد المتهمين، وصدر حكم بحقه الا انه مع وقف التنفيذ لكون المتهم في “ريعان شبابه”.. تصوروا!.

وأيضا اتحدث عن قضية ثالثة بحكم عجيب، اذ تم القبض على احد المتهمين، وصدر بحقه حكم مع وقف التنفيذ، وهذه المرة السبب لان المتهم “حسن السيرة”.. تصوروا!.

هذه القضايا التي تحدثت عنها يمكن الاطلاع عليها من “عمنا غوغل”!.

وأيضا في الأسبوع الماضي صدر حكمان عجيبان، الأول الحكم لمدة سنة بحق مدير عام ماء نينوى، حيث قال مصدر في شرطة نينوى إن «القضاء العراقي أصدر حكما بالسجن عاماً كاملاً بحق المهندس حازم قنبر مدير عام ماء نينوى بسبب الفساد الإداري والمالي، مع وقف التنفيذ، ليتم اطلاق سراحه، وحقيقة لا اعرف هذه المرة سبب الحكم بإيقاف التنفيذ، هل لكبر سنه او لكونه في ريعان الشباب ام لان المتهم حسن السيرة؟!.

والأربعاء الماضي، صدر حكم من قبل هيئة النزاهة بالحجز الاحتياطي على أموال وكيل وزير الكهرباء السابق على خلفية تهم فساد.

الى هنا والأمور ربما طبيعية، لكن اكملوا قراءة حكم هيئة النزاهة، اذ تم الحكم بمنع سفر وكيل وزير الكهرباء السابق!.

وأيضا الى هنا الحكم ربما يبدو طبيعيا، لكن غير الطبيعي حينما نعلم كما جاء في حكم هيئة النزاهة بان المتهم “هارب”!.

وهنا يحق لنا ان نتساءل، اذا كان المتهم “هارب” فما الذي يعنيه صدور حكم بـ “منع سفره”؟!.

الم اقل لكم لان هناك احكاما قضائية عجيبة غريبة!.

اما اغرب حكم صدر خلافا لكل الاحكام القضائية التي صدرت أعلاه، أقول حينما كنت اكتب همساتي هذه فلم يغب عن بالي حكم هو الاغرب والاعجب، وذلك حينما تم الحكم على شخص يعمل في بلدية مدينة كفري في كركوك يعمل منذ 30 عاما وبراتب 300 ألف دينار فقط ، ولديه أربعة أطفال ويسكن بيتا مؤجرا، وهذا يعني انه فقير الحال جدا جدا.

هذا الرجل، اضطر تحت الحاجة الى سرقة علب حليب لطفله حيث لم يستطع شراءه بسبب ضيق الحال ، وحينما صدر الحكم بحقه قال لقد رأيت أموالا في المحل الذي سرقت منه ، الا اني لم اخذ الأموال بل اخذت علب الحليب فقط لحاجتي اليها!.

اما الحكم الذي صدر بحق هذا الرجل فهو الحكم بالسجن لمدة 11 عاما بالتمام والكمال.. تصوروا ، ويحيا العدل!.