المرور العامة تمدد فترة تسجيل الدرجات النارية البيت الأبيض يناقش إسرائيل جدولها الزمني للعمليات العسكرية في غزة وزارة الموارد المائية تستأنف أعمال ردم وتجفيف بحيرات الأسماك المتجاوزة الجيش الإسرائيل بعد محاصرة خانيونس يكشف مكان "يحيى السنوار" الحوثيون يطالبون إسرائيل بإخلاء مدينة إيلات نتنياهو: لن نسلم غزة إلى السلطة الفلسطينية السوداني يعقد اجتماعاً مع كبار القادة الأمنيين البيت الأبيض يتحدث عن إمكانية خسارة أوكرانيا في الحرب! اصطدام سفينة حاويات بجسر في قناة السويس الصين: العلاقات القوية والمستقرة مع الولايات المتحدة أمر مهم اختيار محمد صلاح أفضل لاعب في إنجلترا بتصويت المشجعين ناسا تعلن اقتراب كويكب من الأرض! شمول مساجد وحسينيات بإعادة الإعمار المتضررة من العمليات الارهابية (وثيقة) كمين محكم يطيح بـ "إرهابي" في بغداد مسؤول أمريكي رفيع يكشف عن تضارب في مواقف الإدارة بشأن حرب إسرائيل في غزة الصحة تبدأ الأسبوع المقبل بمتابعة أسعار الأدوية في الصيدليات صعوبة التركيز والتخطيط.. أبرز أعراض أضطراب التوحد بعد البلوغ اكتشاف نظام غذائي جديد لخفض الأنسولين وأعراض السكتة الدماغية ممثل بابا الفاتيكان يشيد بمشاريع العتبة العباسية: خدمت جميع العراقيين وحققت السلام المولدات الأهلية.. فريق التواصل الحكومي يشكل لجنة لمتابعة نصب عدادات التشغيل تمرين بسيط يقلل نسبة الدهون في الجسم ويحرق السعرات الحرارية ما رأي السيستاني في أكل الحيوانات البحرية؟ من سيحكم غزة؟ مذيع قناة "فوكس نيوز" يربك ترامب بسؤال! المفوضية تستبعد أول مرشح من انتخابات مجالس المحافظات زيدان والسوداني يناقشان ملاحقة "من يعيق الانتخابات" فلسطين تعلن ارتفاع ضحاياها إلى أكثر من 16 ألف منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل صدور أوامر قبض بحق مسؤول في الأنبار بسبب "تضخم الأموال" اكتشاف جديد لعلاج مرضى التوحد 69 متهماً بقضايا المخدرات في قبضة جهاز الأمن الوطني

بيت السيستاني!
الأربعاء / 23 / تشرين الثاني - 2022
غالب الشابندر

كنت اسمع من خلال جلساتي ولقاءاتي مع بعض طلبة العلوم الدينية، الحوزة العلمية … كنت اسمع ان (الطالب الفلاني) يستلم راتبه من (بيت فلان)، و (فلان) طالب علم، و (بيت فلان) بيت مرجع تقليد !

ولم يكن يعجبني هذا التعبير بل وكتبت ضده وربما بلغة فيها شيء من العنف، فهذه الاموال هي اموال المهدي المنتظر حسب عقيدة الشيعة الامامية، ومن موارد صرفها تعهد طلاب العلوم الدينية بالرعاية والتمكين.

هذه النزعة (البيتوتية) كثيرا ما نجدها لدى مرجعيات دينية شيعية كبيرة، ولعل من علائم هذه النزعة تسجيل مشاريع كبيرة باسمائهم كأن تكون مكتبات او مياتم او مدارس دينية او مستشفيات او جمعيات خيرية وما هو على هدا الوزان.

هذه الظاهرة نأت عنها (السيستانية)، ولم تورط عنوانها العائلي بها، بل العكس هو الصحيح، فان مشاريع ضخمة ولعل منها مؤسسة العين كانت من انتاج حقوق الله بتخطيط واشراف السيد علي السيستاني ولكن من دون ادنى اشارة الى الاسم او اللقب، لا من قريب ولا من بعيد.

حقا مما يلفت النظر هنا ومما ينسجم مع هذا الاتجاه الجميل ان يكتفي احد ابناء المرجع الكبير من اي زخرفة تهويلية ما ورائية مثل (اية الله، العلًامة، جامع المعقول والمنقول) حيث نجد اسمه مجردا من كل هذه الكليشهات. على كتبه ومؤلفاته، ومنها انتاجات تصب في صميم العلوم الدينية وذات عمق متميز باعتراف اهل الخبرة. ولعلنا نتذكر جميعا كيف ان (البيت) رفض رفضا قاطعا ترسيم صورة السيد السيستاني على شاشة تلفزيون العراقية في حربنا ضد داعش حيث كانت الفتوى هي الرقم الصعب في كل العملية، والاكثر من ذلك ان ينص الطلب باستبدال صورة المرجع بخارطة العراق !

وهل وصية السيد السيستاني التي نصت على تجنب (التوريث المرجعي) الا تأسيس متين يحول دون التفكير بمثل هذا المشروع المخيف؟

لا ننسى ان هذا الموقف جاء في ظروف قد تساعد على مثل هذا التفكير.

زهد يشهد به الواقع الحي…

زهد بالمال والابهة والالقاب والملبس …

وزهد حتى بالمستقبل …

ويبدو انه طبع وفكر.

وفيما يرفض احد الانجال من الجلوس في مقدمة الطائرة التي تقله وعامة الناس الى طهران ويصر على مقعده المخصص له والذي كان في مؤخرة الطائرة انما من الشواهد الحية على ذلك.

اتكلم في حدود علمي داخل العراق .. العراق حبيب السيستاني.