هل يسكن الإمام المهدي في مثلث برمودا؟! بغداد تحدد سعر الأمبير للمولدات الأهلية متى بدأ تاريخ المسلمين؟ ماذا تعرف عن "ليلة الهرير" التي سقط فيها عشرات الآلاف من القتلى؟! حريق الحمدانية.. وفد حكومي يزور الجرحى في تركيا بالأسماء.. السياحة تغلق عدداً من الشركات في بغداد رواتب الرعاية.. مصرف الرافدين يعلن بدء التوزيع ارتفاع سعر صرف الدولار في العراق مع إغلاق البورصة ما الحد المطلوب لشرب القهوة يومياً؟ طرق مجرّبة للحصول على السعادة والمحافظة عليها صحة نينوى تكشف 41 جثة مجهولة و "أشلاء" في حريق الحمدانية عريس الحمدانية يكشف تفاصيل جديدة عن حادث الحريق ما رأي السيد السيستاني بـ "سرقة أموال الدولة" والممتلكات العامة؟ كيف تكاثرت البشرية؟ هل تزوج أولاد آدم أخواتهم؟! دراسة: رائحة الحبيب أفضل "منوم"! قيادة فرقة العباس تدعو إلى التقدم في "الرصانة العلمية" وتطوير "الأساليب التدريسية" مع بدء العام الدراسي لجنة التحقيق بفاجعة الحمدانية توصي باعفاء عدد من المسؤولين في الموصل من مناصبهم لجنة التحقيق في حريق الحمدانية: الحادث كان عرضيا وغير متعمد الحكيم يدعو إلى احترام كبار السنّ لجنة برلمانية تطالب بمنع تكرار حادثة "حريق الحمدانية" ارتفاع الصادرات النفطية العراقية إلى أمريكا انفجار وإطلاق نار أمام مبنى وزارة الداخلية التركية مصدر يكشف نتائج التحقيقات بحادثة حريق الحمدانية هل "فيس بوك" مناسب للتعبير عن حبك لزوجتك؟! ما حقيقة القطار المعلق بين "كربلاء والنجف" الذي أنشأته العتبة الحسينية؟ منشطات جنسية طبيعية.. تعرّف عليها كيف تحمي طفلك من "يوتيوب" و "تيك توك"؟ هل أنا عريان بسبب "الموبايل"؟! المالكي متخوّف من مخطط تأجيل أو مقاطعة "الانتخابات" بسبب تدفّق الأمطار.. نيويورك تعلن حالة الطوارئ

العيارات النارية و انعكاساتها على السلم الأهلي
الأحد / 20 / تشرين الثاني - 2022
صالح الكناني
لا شك في انها تحولت الى ظاهرة كبيرة بعد ان كانت حالات قليلة هنا و هناك ظاهرة استخدام السلاح و اطلاق العيارات النارية فمع كل مناسبة تتعالى اصواتها في اجوائنا معلنة عن ضحايا جُدد و بلا ذنب.

فما إن فاز المنتخب الوطني او توفي شخصاً ملئنا السماء بالرصاص دون التفكير اين يسقط هذا الرصاص و لا نبالي إن سقط السلاح من يد صاحبه ليخلف كارثة إنسانية وسط تجمهر الناس و الشواهد كثيرة في تحول الأفراح الى احزان، حينما نبحث بالأسباب التي تدفع الناس الى اطلاق العيارات النارية لا نجد سبباً مقنعاً بدقة اكثر و من خلال تواصلنا الإجتماعي مع الأقارب و الأصدقاء.

نجد ان السبب المباشر هو لإبراز الشخصية (شوفوني عندي سلاح و ارمي) غالباً نجده شخص بلا منجزات و غير مؤثر بالمجتمع فيبين نفسه من خلال الرمي بالمناسبات امام الناس و من بين الأسباب المهمة وجود السلاح المنفلت لدى غالبية الناس و بكثرة مما هَددّ مراراً السلم الأهلي و اندلعت بسببه نزاعات عشائرية خلفت ضحايا كثيرة منهم ابرياء.

مما تقدم فأن السبب الرئيس لهذه الظاهرة و إزديادها هو الجهل و انعدام الوعي و الا ماذا يمكننا القول بعد حملات التوعية الكبيرة التي قادتها منظمات المجتمع المدني و الجهات الحكومية التي لم يقتصر عليها الأمر فحسب بل تعدى الامر الى ابعد من ذلك فقد حرّمت المراجع الدينية و على رأسها المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف الرمي العشوائي معتبرته جريمة كبرى.

و مع ذلك نجد هذه الظاهرة تزداد يوماً بعد يوم، بالنتيجة و بعد استخدام كل الطرق المتاحة للحد من هذه الظاهرة و عدم جدوتها لابد من اللجوء الى قوة القانون و تطبيقه على الجميع دون إستثناء فالموضوع اصبح يشكل خطراً على السلم الاهلي بدلاً من الوصول الى ما لا يحمد عقباه