بوتين: لن نهاجم «الناتو» بل سنسقط مقاتلاته البرلمان: لا أزمة مالية في العراق.. والرواتب مؤمّنة في موازنة 2024 مقتدى الصدر يشكل لجان مركزية تضم "مستشارين" و "الكتلة الصدرية" (وثيقة) هادي العامري: العراقيون عاشوا كابوساً حقيقياً جثمَ على صدورهم كيف تختار شاحن لاسلكي لهاتفك الذكي؟ رفع أسعار البنزين المحسّن.. الحكومة تكشف الأسباب وموعد عودة السعر القديم الأردن: الربط الكهربائي مع العراق سيدخل الخدمة يوم السبت المقبل الداخلية تعلن القبض على 10 متهمين في بغداد دراسة تكشف علاقة غريبة بين ChatGPT وفقدان الذاكرة المنجزات مقابل البانزينات مكتسبات تنسفها القرارات! الإسراء والمعراج.. حقيقته وأهدافه ما هي فائدة «الإسراء والمعراج» للنبي (ص)؟ الكهرباء تستعد لـ "شهر أيار" المقبل بصيانات استباقية التجارة تكشف مصير "البطاقة التموينية" وعلاقتها بـ "البطاقة الموحدة" النزاهة تضبط 16 متهماً بـ "جريمة الرشوة" السوداني يترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني هل حادثة "رد الشمس" حقيقية؟ ولماذا تأخر الإمام علي عن الصلاة؟!! وفاة النائب السابق "محمد الهنداوي" بعد صراع مع المرض مجلس النواب يرفع جلسته مسعود بارزاني: لن نلتزم بقرارات المحكمة الاتحادية التربية تعلن جدول الامتحانات المهنية العامة البرلمان يصوت على توصيات اللجنة المكلفة بخصوص فيضانات محافظة دهوك مجلس النواب يصوت على تعديل قانون العقوبات العراقي ظريف يكشف عن مفاوضات مباشرة مع أمريكا تخص العراق وأفغانستان من ماليزيا.. النزاهة تسترد أحد المطلوبين بـ "اختلاس" الأموال الكهرباء: توقيع عقد مع شركة إيرانية لتوريد الغاز سعر صرف الدولار لهذا اليوم في الأسواق المحلية الداخلية: قررنا نصب رادرات وكاميرات حرارية على الطرق الدولية مولد السبط الزكي أسعار البنزين وساعات الدوام.. قرارات جديدة لمجلس الوزراء

قبيل الانتخابات
الأحد / 12 / أيلول - 2021
د. علاء هادي الحطاب

بمقدار ما تكون المقدمات صحيحة لأي عمل أو نشاط أو مشروع، ستكون النتائج صحيحة، لارتباط النتائج بمقدماتها.

والانتخابات كممارسة ديمقراطية سيتوقف على نتائجها ونتاجها تشكيل حكومة ومجلس نواب وادارة دولة، الامر الذي يعني تقديم خدمات ومشاريع وقوانين وكل ما يهم حياة المواطن، فلابد من أن تتوفر لهذه الانتخابات مقدمات تسهم الى حدٍ ما بإنجاح هذه الممارسة بطريقة مقبولة لدى الجمهور الناخب وحتى المقاطع لتلك الانتخابات.

ومن أهم تلك المقدمات، هو توفير بيئة صالحة للناخب تجعله يختار بطريقة صحيحة، ويتم ذلك بابتعاد القوى السياسية المتنافسة عن اساليب التسقيط والتنكيل والفبركات الاعلامية من خلال الجيوش الالكترونية التي تسهم بشكل كبير في صنع جو ضبابي ومشوه امام الناخب، لا سيما الناخب غير المؤدلج فكريا أو دينيا، الذي يضع خياراته وفق قناعاته المرحلية، بعكس الناخب المؤدلج الذي يضع خياراته بشكل ايديولوجي وعقدي فكري ايديولوجي ستراتيجي لا مرحلي، مهما تغيرت اسماء المرشحين ومستوى قناعاته بهم.

وربما يقول قائل إن اسلوب تسقيط الخصوم يعد احد اساليب الدعاية الانتخابية لكسب اصوات الناخبين وابراز فشل الخصوم، ولكن الفرق واضح بين ابراز مواطن فشل الخصوم وادعاء النجاح، وبين استخدام التسقيط والجيوش الالكترونية وسيلة لكسب الاصوات، لاننا نلحظ ان التسقيط السياسي يقابله تسقيط اخر، وهكذا دواليك يصبح الجو الانتخابي الذي يسبق يوم الاقتراع مشحونا ومليئا بالاكاذيب، الامر الذي يصعب مهمة الاختيار الصحيح على الناخب، ويشوه تلك العملية التي من المفترض ان تكون ديمقراطية وشفافة، تعكس قناعة الناخبين في من سيدير الدولة التي ستقدم لهم الخدمات والحياة الكريمة، وتعكس الغاية الحقيقية من وراء تلك الانتخابات برمتها، وتمظهرا حقيقيا ومصداقا لمفهوم الديمقراطية التي تؤكد على حكم الشعب بأنفسهم من خلال ممثليهم الذين يتم اختيارهم من خلال الانتخاب لا التزكية والتعيين.