السوداني يصف أزمة نقص الطاقة في العراق بـ "المزمن"" سرايا السلام تطرد أحد أفرادها (وثيقة) سلف تصل لـ 25 مليوناً.. الرافدين يطلق دفعة جديدة من سلف الحشد الشعبي زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب الساحل الجنوبي لنيوزيلندا وفاة 7 أشخاص بعد تناولهم الكحول بعرض خيالي.. ميسي يوافق على الانتقال إلى نادي الهلال السعودي تحذير لمستخدمي هواتف أندرويد.. إحذفوا هذا التطبيق على الفور هبوط بأسعار النفط.. وبرنت يسجل 73 دولاراً تحطم صاروخ فضائي كوري في البحر بسبب خلل فني أمير سعودي يغرّد عن "بنزيما".. حذف التغريدة لهذا السبب! النزاهة تضبط مسؤولاً في صحة صلاح الدين اختلس "مواد طبية" مطلب برلماني بتغيير موعد العطلة الصيفية السوداني يوافق على استحداث دوائر خدمية في قضاء "المعامل" النزاهة تصدر أمر استقدام بحق مسؤول محلي في ديالى العمل تطلق وراتب متقاعدي العمال المضمونين لشهر حزيران مع مكافأة شهرية القهوة نحو الانقراض؟ ارتفاع مبيعات البنك المركزي من العملة الأجنبية لأكثر من 265 مليون دولار حادث يدخل حارس نادي باريس سان إلى العناية المركزة كيف تتعامل مع "نزيف الأنف".. طبيبة روسية تكشف الطريقة الأنسب سعر صرف الدولار لهذا اليوم في الأسواق المحلية مطار النجف يبدأ بتفويج الحجاج إلى السعودية محكمة يابانية تقضي بعدم دستورية زواج المثليين مستشار السوداني: الأسعار في العراق معتدلة مقارنة بدول العالم عبر الدفع الإلكتروني.. الرافدين يطلع دفعة جديدة من سلف الموظفين ومنتسبي الدفاع والداخلية خبير قانوني يعلق على قرار الحكومة بمنع التعامل بـ "الدولار": لا قيمة له إيران تدعو العراق إلى ضبط أمن الحدود بأسرع وقت السوداني يشدد على ضرورة معالجة شح المياه لإصلاح الملف الزراعي صدور أمر قبض بحق محافظ صلاح الدين السابق السجن 3 سنوات بحق "همسة ماجد" (فيديو) مجلس القضاء يبحث مع البرلمان مكافحة الفساد الإداري والمالي

صحيفة تكشف موعد ومكان عقد المصالحة الخليجية
الأحد / 06 / كانون الأول - 2020
المصدر: ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ / أ.ف.ب، رويترز)

نقلت صحيفة "الراي" الكويتية (الأحد السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2020) عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى أن "المصالحة الخليجية  ستتم في اجتماع القمة الخليجية المزمع عقدها في مملكة البحرين (مبدئياً) خلال الشهر الجاري.

وأشار المصدر إلى أن نقاط الخلاف والطلبات والشروط التي تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة الذي تجاوز الثلاث سنوات، "ستتم مناقشتها في لجان خليجية خاصة سعياً للتوصل إلى حلول لها بما يضمن عدم تجددها، واستمرار تماسك المنظومة الخليجية والعربية".

وبُعيد هذه الأنباء ارتفعت الأسهم القطرية في المعاملات المبكرة اليوم الأحد، إذ صعد المؤشر القطري الرئيسي واحداً بالمئة في المعاملات المبكرة، حسبما أظهرته بيانات رفينيتيف.

يأتي هذا وسط الارتياح الخليجي والعربي والإسلامي والدولي عقب إعلان الكويت عن تطورات إيجابية حاسمة لحل الخلاف بين الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وبين قطر. وكشف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أمس السبت أن حلفاء بلاده "على الخط نفسه" في ما يتعلّق بحل الأزمة الخليجية، متوقعاً في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس في البحرين، التوصل قريباً إلى اتفاق نهائي بشأنها.

مركزية الملف الإيراني

في الملف الإيراني، شدّد الوزير في المقابلة التي أجريت على هامش مؤتمر "حوار المنامة"، على وجوب التشاور مع دول الخليج "بشكل كامل" في حال أعادت الإدارة الأمريكية المقبلة إحياء الاتفاق النووي مع طهران، مشدداً على أنه الطريق الوحيد باتّجاه التوصل إلى اتفاق دائم.

وحتى قبل وقت قليل، بدا الخلاف الذي اندلع قبل ثلاث سنوات بين دول في المنطقة من جهة وقطر من جهة أخرى، مستعصياً. لكن الأمير فيصل قال إن تحقيق اختراق لحل الأزمة بات وشيكاً. وأضاف "نتعاون بشكل كامل مع شركائنا في ما يتعلّق بهذه العملية ونرى احتمالات إيجابية للغاية باتّجاه التوصل إلى اتفاق نهائي"، مضيفاً أن "جميع الأطراف المعنية ستكون مشاركة في الحل النهائي". ولدى سؤاله عما إذا كان النزاع يتّجه إلى تسوية كاملة، قال "نتصور حلاً يغطي جميع الجوانب ويرضي كافة الأطراف المعنية"، مشيراً إلى أن ذلك سيحدث "قريباً".

وقطعت السعودية وحلفاؤها الإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في حزيران/ يونيو 2017، متهمة إياها بالتقارب مع إيران وتمويل حركات إسلامية متطرفة، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة. وأجبرت لاحقاً القطريين المقيمين لديها على المغادرة ومنعت الطائرات القطرية من عبور مجالها الجوي وأغلقت حدودها وموانئها أمام الإمارة.

 كسر الجليد بين الدوحة والرياض أولاً؟

ورجّح محللون أن يقتصر أي اختراق يتم تحقيقه على العلاقات بين الرياض والدوحة، وأن يستثني خصوصاً الإمارات التي كانت أشد الدول انتقادا لقطر منذ بدأت الأزمة. وفي وقت سابق هذا الشهر، استبعد سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة أن يُحل الخلاف في أي وقت قريب، قائلا "ليس على قائمة أولويات أي شخص".

لكن الأمير فيصل أشار إلى أن المفاوضات جارية بشأن مصالحة أوسع، وقال "ننسّق بشكل كامل مع شركائنا والجميع على الخط نفسه في ما يتعلّق بالعملية بوضعها الحالي". بعد قطع العلاقات، أصدرت الدول الأربع قائمة تضم 13 مطلباً من قطر شملت إغلاق شبكة "الجزيرة" الإعلامية وخفض مستوى العلاقات مع تركيا.

لكن الحصار الذي صُمّم لخنق قطر وإجبارها على اتباع نهج جيرانها دفع الدوحة للتقارب بشكل أكبر مع إيران وتركيا، بحسب مراقبين. كما أنه أضرّ بمصالح الرياض الاستراتيجية. وعمّا إذا كانت المملكة ستتخلى عن قائمة المطالب أو تقلّصها، أجاب الأمير فيصل "أفضل ما يمكنني قوله الآن (لكي) لا يتم الإضرار بالمحادثات الجارية، هو أن الحل سيكون مرضيا للجميع".

تصريحات متفائلة خليجية وأمريكية

وصدرت الجمعة سلسلة تصريحات متفائلة من قطر وعُمان والكويت أكدت أنه تم تحقيق تقدّم باتّجاه إنهاء الأزمة. وأشارت الكويت التي تقود جهود وساطة بين الطرفين إلى أن "مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية".

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي انخرطت بلاده في المباحثات، عن أمله في أن تتمكن واشنطن من تسهيل التوصل إلى حل، لكنه حذر من أنه لا يقوم "بتكهنات على صعيد التوقيت". وذكرت تقارير أن صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر أثار ملف أزمة الخليج وضغط من أجل تحقيق تقدّم باتّجاه إنهاء الخلاف خلال زيارة أجراها مؤخراً إلى السعودية وقطر.

 ودفع إغلاق السعودية مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية القطرية الشركة لتغيير مسار رحلاتها لتمر فوق إيران. وأشارت تقارير إلى أنها دفعت مئة مليون دولار لطهران سنوياً لقاء ذلك. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين في تشرين الثاني/ نوفمبر إن السماح للطائرات القطرية بالتحليق فوق السعودية عن طريق "جسر جوي" أولوية لإدارة ترامب. في المقابل، يمكن أن توافق قطر على تخفيف نبرة تغطية وسائل الإعلام لديها لأخبار السعودية، بما فيها شبكة الجزيرة، بحسب محللين. وأشارت قطر مراراً إلى أنها منفتحة على عقد محادثات دون شروط مسبقة.

وصعّد البيت الأبيض خطابه ضد إيران في وقت يشارف عهد ترامب على نهايته. وأعلن الأخير في 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته دول كبرى مع إيران في 2015. لكن الرئيس المنتخب جو بايدن أشار إلى أن الولايات المتحدة ستبرم مجدداً اتفاقاً نوويا مع طهران وأنه لا يزال يدعم اتفاق 2015. ومن شأن انضمام واشنطن مجدداً إلى الاتفاق أن يلقى أصداء إيجابية في أوساط حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين، لكنه سيثير بلا شك قلق دول خليجية. وشدد وزير الخارجية السعودي السبت على أن إعادة إحياء أي اتفاق نووي مع إيران في ظل الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن يتم بالتشاور مع دول الخليج.