شنت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس، توغلاً عسكرياً واسعاً في محيط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث توغلت عشرات الدبابات نحو قرية قيزان النجار، مصحوبة بإطلاق نار كثيف وعنيف وغطاء جوي من الطائرات المسيرة.
وجاء هذا التوغل بالتزامن مع عملية نسف واسعة نفذها الجيش الإسرائيلي شرق خان يونس، وقصف مدفعي وإطلاق نار جنوب شرقي مخيم البريج وسط القطاع، بالإضافة إلى غارات على مناطق شرقي دير البلح.
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بـ "خرق اتفاق غزة"، وهدد بالرد على ذلك. وفي الوقت نفسه، كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن عدم معارضة إسرائيل لفكرة تشكيل حكومة تكنوقراط في غزة، بشرط ألا تضم عناصر من حماس أو السلطة الفلسطينية.
وأفادت مصادر "العربية والحدث" بأن الوسطاء الدوليين قد سلموا إسرائيل مقترحاً بتشكيل هيئة تكنوقراط لإدارة القطاع، كما تجري اتصالات مكثفة بين الولايات المتحدة والوسطاء للإعلان عن تشكيل قوة دولية. ومن المتوقع أن يحسم لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو في فلوريدا خطوات المرحلة الثانية من أي اتفاق حول غزة.
المحرر: عمار الكاتب