حذّر مسؤولون إسرائيليون إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن التدريبات الصاروخية التي يجريها الحرس الثوري الإيراني قد تمثل تمهيداً لهجوم محتمل يستهدف إسرائيل.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، أجرى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، اتصالاً هاتفياً يوم السبت مع قائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر، أبلغه خلاله بقلق تل أبيب إزاء المناورات الصاروخية التي بدأها الحرس الثوري الإيراني قبل عدة أيام.
وأشار زامير إلى أن التحركات الأخيرة للصواريخ الإيرانية، إلى جانب أنشطة عملياتية أخرى، قد تُستخدم كغطاء لتنفيذ هجوم مفاجئ من قبل طهران، داعياً إلى تنسيق وثيق بين القوات المسلحة في إسرائيل والولايات المتحدة، ولا سيما في ما يتعلق بالاستعدادات الدفاعية.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل تستعد لإطلاع الرئيس الأميركي على خيارات محتملة لتنفيذ ضربة جديدة ضد إيران، في ظل تصاعد المخاوف الأمنية.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً، إذ كانت إسرائيل قد شنت، في الثالث عشر من حزيران، عملية عسكرية ضد أهداف داخل إيران، متهمة إياها بالسعي إلى تنفيذ برنامج نووي ذي طابع عسكري. وشملت الضربات منشآت نووية، وقيادات عسكرية، وعلماء في الفيزياء النووية، إضافة إلى قواعد جوية.
المحرر: حسين هادي