الثلاثاء 3 جمادى الآخرة 1447هـ 25 نوفمبر 2025
موقع كلمة الإخباري
"العيش البطيء".. أسلوب جديد لمواجهة ضغوط الحياة
بغداد - كلمة الإخباري
2025 / 11 / 25
0

أفاد تقرير نشره موقع The Simplicity Habit بأن نمط الحياة السريع الذي يعيشه الكثيرون اليوم، والتنقّل المستمر بين المهام اليومية بهدف تحقيق أكبر قدر من الإنجاز، رغم فائدته للإنتاجية، لا ينعكس إيجاباً على الجوانب النفسية والصحية، مؤكداً إمكانية الاستفادة من تبنّي مفهوم «العيش البطيء» لتحسين جودة الحياة.

وأوضح التقرير أن فكرة العيش البطيء تقوم على اعتماد قدر أكبر من الهدوء والوعي في الروتين اليومي، الأمر الذي يسهم في تقليل مستويات التوتر وزيادة الشعور بالسعادة، لافتاً إلى إمكانية البدء بخطوات بسيطة تعزز الاستمتاع باللحظات الصغيرة.

وأشار التقرير إلى مجموعة من العادات التي يمكن اعتمادها، أبرزها:

1. بدء الصباح ببطء:

من خلال الاستيقاظ مبكراً قبل شروق الشمس، وتخصيص وقت قصير لممارسات العناية الذاتية مثل كتابة الملاحظات أو تناول القهوة بتأنٍ، إضافة إلى تجنّب الهاتف والتلفاز فور الاستيقاظ.

2. قضاء وقت أطول في الهواء الطلق:

وذلك من خلال المشي أو الركض أو ركوب الدراجة، أو عبر أنشطة هادئة مثل قراءة كتاب في الحديقة أو مراقبة الطيور، لما لهذه الممارسات من فوائد نفسية وجسدية.

3. تقليل وقت الشاشة:

إذ شدّد التقرير على أهمية مراقبة الوقت الذي يُقضى على الأجهزة الذكية، ووضع حدود واضحة للاستخدام، مثل إبعاد الهواتف أثناء تناول الطعام، بهدف تعزيز الحضور الذهني.

4.تخصيص وقت للهوايات:

باعتبارها جزءاً من تحقيق التوازن، وتشمل القراءة والكتابة والفخار واليوغا والحياكة وغيرها من الأنشطة التي تضيف الشعور بالمتعة دون ارتباط بالإنتاجية.

5. التدرّب على قول «لا»:

من خلال رفض بعض الالتزامات غير الضرورية لتوفير مساحة شخصية أكبر للراحة والتأمل.

6. جعل المنزل بيئة هادئة:

عبر تبسيط المساحات والتخلّص من الفوضى، بما يحوّل المنزل إلى مكان مريح يسهم في الاسترخاء.

وبيّن التقرير أن تبنّي هذه الخطوات يساعد الأفراد على استعادة هدوءهم الداخلي والاستمتاع بتفاصيل يومهم بعيداً عن الإيقاع السريع الذي يفرضه نمط الحياة الحديثة.

المحرر: حسين هادي



التعليقات