أبدت القاهرة، اليوم السبت، ترحيبها بمخرجات زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة ولقائه الرئيس ترامب، عادّة إياها خطوة تصب في خدمة مصالح الأمتين العربية والإسلامية، فيما بحث الجانبان المضي في تنفيذ "المرحلة الثانية" من خطة ترامب للسلام في غزة.
وجاء الموقف المصري خلال لقاء جمع وزير الخارجية بدر عبد العاطي بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة جوهانسبرج.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان تلقاه كلمة الإخباري، أن اللقاء شهد ترحيب الوزير عبد العاطي بنتائج تلك الزيارة "الناجحة والمثمرة وأهميتها في خدمة مصالح الأمتين العربية والإسلامية".
وناقش الوزيران تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث جرى التأكيد على "أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة والمضي في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام".
وشدد وزير الخارجية المصري، بحسب البيان، على "ضرورة تمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من أداء مهامها بما يرسخ وقف إطلاق النار ويضمن الأمن للشعب الفلسطيني داخل القطاع"، مستعرضاً التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
وفي الملف السوداني، بحث الجانبان التنسيق القائم في إطار الرباعية الدولية، وشددا على ضرورة التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية بما يحافظ على وحدة السودان.
وعرج اللقاء على الوضع في لبنان، حيث أكد الطرفان على دعم مؤسسات الدولة اللبنانية واحترام سيادتها، وضرورة تفادي أي خطوات من شأنها تصعيد الموقف.
المحرر: حسين صباح