أكد الناطق الرسمي باسم جهاز الأمن الوطني العراقي أرشد الحاكم، اليوم السبت أن الجهاز رصد تزايداً في أنشطة الاحتيال المالي الإلكتروني التي تُمارس عبر صفحات ومواقع على وسائل التواصل الاجتماعي تنتحل شخصيات مصارف محلية وأجنبية، وتدّعي تقديم قروض أو فرص استثمارية وهمية بهدف استدراج الضحايا وسرقة أموالهم وبياناتهم المصرفية.
وأوضح الحاكم في بيان تلقاه كلمة الإخباري، أن "المحتالين يعتمدون أسلوب الاستدراج عبر إعلانات جذابة تتضمن وعوداً بقروض سهلة أو منح مالية مجانية أو عروض لبيع الدولار بأسعار مغرية، ثم يُوجّهون الضحايا إلى مواقع مزيفة يطلبون من خلالها المعلومات الشخصية أو تفاصيل البطاقات المصرفية، لينتهي الأمر بسرقة الرواتب أو تنفيذ تحويلات مالية دون علم أصحابها".
ودعا الحاكم المواطنين إلى "التحقق من هوية أي جهة مالية عبر قنواتها الرسمية والتواصل المباشر مع المصرف قبل الإدلاء بأي بيانات شخصية أو مصرفية، مشدداً على أن الجهات الرسمية لا تطلب مطلقاً معلومات حساسة عبر الإنترنت".
كما نبه إلى "مخاطر التزييف العميق باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تُستغل لتغيير الصوت أو الصورة وإنتاج مواد مزيفة تهدف إلى التضليل أو إثارة الفوضى، مؤكداً ضرورة التحقق من المحتوى قبل تداوله وعدم الاعتماد على المنصات المجهولة أو المشبوهة".
المحرر: عمار الكاتب