شنت طائرات إسرائيلية غارة على بلدة كونين اللبنانية الجنوبية، أسفرت عن سقوط قتيل وجريح، وذلك ردا على استهداف مسيرة إسرائيلية لدراجة نارية.
وجاءت الغارة في توتر حدودي متصاعد، حيث تواصل إسرائيل هجماتها شبه اليومية داخل الأراضي اللبنانية، رغم وقف إطلاق النار المعلن نهاية 2024.
وفي ردود الفعل المحلية، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام سعي بيروت جاهدة لحشد كل الإمكانات السياسية والدبلوماسية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، مشدداً على أن قرار حصر السلاح "ليس مجرد شعار بل قرار لا تراجع عنه".
كما أوعز الرئيس اللبناني جوزيف عون للجيش، للمرة الأولى، بالتصدي لأي توغل عسكري إسرائيلي في الأراضي المحررة جنوبي البلاد.
من جانبها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تدرس تصعيد عملياتها العسكرية في لبنان، مدعية أن "حزب الله" يعمل على تعزيز قدراته الهجومية والدفاعية، وهو ما تعتبره خرقاً للاتفاق الأمني القائم.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة أمنية مصغرة، الخميس، لبحث التطورات في لبنان، في ظل ادعاءات إسرائيلية بنقل "حزب الله" صواريخ من سوريا وإعادة بناء هيكله القيادي.
المحرر: عمار الكاتب