شهدت شوارع مدينة القدس مواجهات عنيفة بين قوات الشرطة ومتظاهرين من المجتمع اليهودي المتشدد "الحريديم" وذلك على خلفية تحرير بلدية المدينة مخالفة ما.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأن المتظاهرين رشقوا قوات الأمن بالحجارات وأدوات أخرى، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من رجال الشرطة بجروح طفيفة، وإلحاق أضرار بعدد من المركبات والدوريات الشرطية.
ورداً على ذلك، نشرت قوات الشرطة، بدعم من وحدات حرس الحدود، وسائل تفريق التجمعات لاستعادة النظام في المنطقة. وأصدرت الشرطة بياناً حازماً أعلنت فيه أن أي اعتداء على سلامة قواتها أو خرق للنظام العام "سوف يقابل برد حازم"، مع فتح تحقيقات فورية لمحاسبة المسؤولين.
من جانبه، وصف مفوض الشرطة في المنطقة، المفتش داني ليفي، الحادث بأنه "خطير للغاية"، معتبراً إياه "اعتداءً صارخاً على رجال الشرطة وخرقاً للممتلكات العامة".
وأكد أن التحقيقات جارية على قدم وساق وسيتم تقديم كل من شارك في أعمال الشغب إلى العدالة.
كما علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على الحادثة، قائلاً: "أُدين بشدة أعمال الشغب المتطرفة في القدس. الاعتداء على ضباط الشرطة من قبل مواطنين خارجين عن القانون هو خط أحمر".
وأشاد الوزير بدور ضباط الشركة، مؤكداً وقوفه إلى جانبهم في مهمتهم "لصون الأمن والنظام العام".
المحرر: عمار الكاتب