تضاربت الأنباء بشأن الدور العسكري الأميركي المستقبلي في المنطقة بعد إعلان إسرائيل عن التوقيع النهائي على مسودة المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لغزة في مصر، وهي خطوة تُعتبر أساسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.
فمن جهة، نفى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس وجود أي خطط حالية لإرسال قوات برية أميركية إلى غزة أو إسرائيل، متوقعاً أن يتم تسليم المحتجزين لدى حركة حماس "في أي لحظة من الآن".
بالمقابل، نقلت وكالات أنباء متعددة عن مسؤولين أميركيين كبار خططاً لنشر نحو 200 عسكري أميركي في إسرائيل. وذكرت وكالة "الأسوشيتد برس" أن هذه القوات سترسل للمساعدة في دعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ضمن فريق يضم دولاً شريكة ومنظمات غير حكومية وجهات من القطاع الخاص.
وأوضح مسؤولون لـ"الأسوشيتد برس" أن القيادة المركزية الأميركية ستنشئ "مركز تنسيق مدني عسكري" في إسرائيل، لم يتم الكشف عن تفاصيله، لمساعدة وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية إلى القطاع الفلسطيني المُحاصر. كما أشارت وكالة "فرانس برس" إلى أن مهمة هؤلاء الجنود المئتين ستكون "الإشراف على حسن تطبيق اتفاق غزة".
المحرر: عمار الكاتب