الأحد 18 ربيع الآخر 1447هـ 12 أكتوبر 2025
موقع كلمة الإخباري
سوريا.. اتهامات متبادلة بين دمشق و"قسد" بخرق الهدنة
بغداد - كلمة الإخباري
2025 / 10 / 09
0

أعلنت وزارة الدفاع التابعة للسلطة الانتقالية في سوريا، الخميس، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" استهدفت مواقع الجيش في محيط سد تشرين شرقي حلب، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين.

وأكدت الوزارة في بيان لها تابعه كلمة الإخباري أنه "بعد أقل من 48 ساعة على إعلان وقف إطلاق النار، خرقت قسد الاتفاق أكثر من 10 مرات باستهدافها مواقع الجيش في محاور الانتشار شرقي حلب".

وأضافت أن قوات "قسد" "تستمر في عمليات التدشيم والتحصين بكافة المحاور"، مشيرة إلى رصدها "مكالمات تحريضية على أعمال تستهدف الجيش وقوى الأمن بمدينة حلب".

من جانبها، نفت قوات "قسد" هذه الاتهامات، وقدمت رواية مختلفة للأحداث، حيث أكدت أن "مجموعة من مسلحي حكومة دمشق أقدمت صباح اليوم على محاولة تسلل إلى إحدى نقاط قواتنا في ريف سد تشرين مستخدمين القنابل اليدوية في محاولة لاستهداف مقاتلينا وزعزعة استقرار المنطقة".

وأوضحت قوات "قسد" في بيانها أنها "تعاملت مع المجموعة المهاجمة على الفور، واندلعت اشتباكات مباشرة أسفرت عن مقتل أحد عناصر المهاجمين، فيما لاذ الباقون بالفرار بعد أن تركوا جثة عنصرهم في موقع الاشتباك".

وشددت على أنها "استخدمت حقها في الدفاع المشروع للرد على التهديد وإحباط محاولة التسلل"، مؤكدة "ثباتها في حماية الأهالي واستقرار المنطقة".

يذكر أن وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة السورية مرهف أبو قصرة، كان قد أعلن قبل يومين، التوصل إلى اتفاق مع قائد "قسد"، مظلوم عبدي، على وقف إطلاق النار شمالي وشرقي البلاد.

وكان وفد رفيع المستوى من "قسد"، والإدارة الذاتية، برئاسة قائد "قسد"، مظلوم عبدي، قد وصل في وقت سابق إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك عقب اشتباكات دامية شهدتها مدينة حلب، ليل الاثنين الماضي.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت الاثنين في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من العناصر والمدنيين، وأدت إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى الحيين مع تحركات لتأمين خروج عدد من العائلات من المنطقة.

المحرر: حسين صباح



التعليقات