كشفت حركة حماس أنها تحتاج لبعض الوقت لمواصلة مشاوراتها ودراسة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة، والتي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي تأييده لها.
وقال قيادي في الحركة لوكالة فرانس برس إن المشاورات ما زالت مستمرة، وقد أبلغت الحركة الوسطاء بذلك.
ويأتي هذا بعد أن كان ترامب قد أمهل حماس ثلاثة إلى أربعة أيام للقبول بالخطة التي تهدف لإنهاء الحرب في القطاع.
من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحماس، محمد نزال، أن الحركة بدأت بالفعل المشاورات وأن لديها ملاحظات على الخطة، مشدداً على أنهم سيعلنون موقفهم قريباً.
وأوضح نزال أن قرار مناقشة الخطة نابع من "الحرص على وقف حرب الإبادة ووقف المجازر الإسرائيلية المستمرة".
وتنص الخطة التي كشفها ترامب على وقف فوري للحرب فور موافقة الطرفين، يليه الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين ومئات المعتقلين الفلسطينيين. وتتضمن الخطة عشرين بنداً، من أهمها نزع سلاح حركة حماس وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى، وتشكيل لجنة فلسطينية من التكنوقراط والخبراء الدوليين لإدارة غزة تحت إشراف مجلس يترأسه ترامب.
وذكر مصدر مطلع لوكالة فرانس برس أن حماس تسعى لتعديل بعض البنود، وعلى رأسها بند نزع السلاح وإبعاد كوادرها والفصائل من القطاع.
كما طالبت حماس بـتوفير ضمانات دولية للانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ولضمان عدم خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار عبر عمليات اغتيال.
المحرر: عمار الكاتب