واصلت أسعار النفط تراجعها اليوم الثلاثاء، متأثرة بتزايد القلق من زيادة الإمدادات العالمية.
ويعود الضغط بشكل أساسي إلى التوقعات بأن مجموعة أوبك+ ستوافق على زيادة الإنتاج بنحو 137 ألف برميل يومياً على الأقل لشهر نوفمبر، إضافة إلى استئناف ضخ النفط من إقليم كردستان العراق إلى تركيا، منهياً جموداً دام عامين ونصف،
وهذا المزيج من العوامل عزز المخاوف من حدوث فائض في المعروض، ليدفع أسعار الخام إلى الانخفاض لليوم الثاني على التوالي، بعدما سجلت خسائر كبيرة يوم الاثنين تجاوزت 3%، كانت الأكبر منذ مطلع أغسطس.
وانخفض سعر خام برنت تسليم نوفمبر بمقدار 54 سنتاً (0.8%) ليصل إلى 67.43 دولاراً للبرميل، فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط (WTI) الأميركي بـ 50 سنتاً (0.8%) ليبلغ 62.95 دولاراً للبرميل.
وتستمر الأسواق العالمية في التذبذب بين مخاطر نقص العرض، الناتجة عن الهجمات الأوكرانية على المصافي الروسية، وبين الضغط الناجم عن وفرة المعروض وضعف الطلب العالمي.
ومما يزيد القلق، احتمالية إغلاق الحكومة الأميركية، الذي قد يعطل نشر البيانات الاقتصادية الضرورية لصناع القرار في الاحتياطي الفيدرالي.
المحرر: عمار الكاتب